المغرب يفرض رسوم إغراق على صادرات الطماطم المصرية
تناولت مصادر في قطاع الاستيراد والتصدير تفاصيل فرض رسوم إغراق على صادرات الطماطم المصرية في المغرب، مؤكدة أن المغرب قد وافق على فرض تلك الرسوم لمدة ستة أشهر اعتبارًا من اليوم السبت، نتيجة لعدم استيفاء الشركات المصرية لشروط التصدير.
وقد أشارت مصادر في قطاع التمثيل التجاري إلى أنه في حال انخراط الشركات المصرية المصدرة للطماطم في تلبية متطلبات السوق المغربية وتقديم الوثائق الضرورية للسلطات المسؤولة عن الاستيراد والتصدير هناك، فإن حركة الصادرات ستستأنف دون فرض أي رسوم.
وأوضحت المصادر أنه من الممكن رفع هذه الرسوم قبل انتهاء المدة المحددة من قبل المغرب، شريطة التزام الشركات المصرية المعنية.
وفي سياق متصل، دخل قرار وزاري مغربي حيز التنفيذ بهدف مكافحة تدفق الطماطم المعلبة ذات المنشأ المصري إلى السوق المحلية بنسبة عالية. يقضي هذا القرار، المنشور في الجريدة الرسمية، بتطبيق رسوم مؤقتة مضادة للإغراق على واردات تلك الطماطم لمدة ستة أشهر، اعتبارًا من 31 مايو.
وتشمل الرسوم واردات الطماطم المعلبة ذات المنشأ المصري والمصنفة في بعض البنود التعريفية، حيث يتم فرض رسم مؤقت مضاد للإغراق بنسبة 29.93% لمدة ستة أشهر تبدأ من 31 مايو الماضي.
وفيما يتعلق بالتنفيذ، يتم إيداع مبلغ الرسوم المؤقتة لدى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة للحصول على استحقاقها نهائيًا لصالح الخزانة العامة أو لإعادتها إلى المستوردين المعنيين.
وكان عزز المغرب مكانته في سوق التوت البري بجنوب شرق آسيا في عام 2023، بحسب موقع معطيات نشرتها منصة (إيستفروت)، حيث وصلت صادرات المغرب من التوت الأزرق إلى دول جنوب شرق آسيا برسم سنة 2023، ليحطم رقما قياسيا جديدا بلغ 1.4 ألف طن، بارتفاع نسبته 50 بالمائة مقارنة مع سنة 2022.
وحسب المنصة المتخصصة في أخبار المنتوجات الفلاحية، فقد رفع المغرب من عدد البلدان الآسيوية التي يصدر إليها منتوجاته من التوت الأزرق، حيث عرفت السنة الماضية دخول المغرب لعدد من الأسواق التجريبية كدولة إندونيسيا، حيث أرسل شحنة تجريبية تبلغ 720 كيلوجراما.
وشملت الوجهات الرئيسية للتوت المغربي في المنطقة، كل من هونغ كونغ وسنغافورة وماليزيا، والتي شكلت مجتمعة حوالي 96٪ من إجمالي إمدادات المغرب في الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2023.
كما زادت الصادرات المغربية أيضًا نحو الأسواق الأخرى، ففي تايلاند، على سبيل المثال، تضاعفت الشحنات ثلاث مرات تقريبًا لتصل إلى 30 طنًا.
المغرب يتجه لتعزيز ترسانته العسكرية البرية بـ200 مدرعة
نحو تعزيز ترسانته العسكرية البرية، يتجه المغرب لعقد صفقة جديدة، تتعلق باقتناء 200 مركبة مدرعة من طراز "Cobra2" التي تصنعها شركة "Otokar" التركية.
القوات المسلحة المغربية:
ويأتي ذلك وفق ما أكدته مصادر متخصصة في أخبار التسلح والدفاع في المغرب، ومن المتوقع أن تصل الصفقة إلى 136 مليون دولار، وستستخدمها القوات المسلحة المغربية في العديد من المهام العسكرية البرية.
وأثبنت هذه المدرعة فعاليتها في العديد من المهام، كنقل الجنود، والاستطلاع والمراقبة والإسعاف، إضافة إلى القيام بمهام هجومية، تزويد هذه المركبة المدرعة، حسب وصف الشركة المصنعة، بمدفع رشاش من نوع 12.7 ملم، ومدفع 20 ملم، إضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات.
وتتميز بتصميم فلاذي يساعد على الحماية من الشظايا والألغام والعبوات الناسفة.
وسيساهم حصول المغرب على هذا العدد من المدرعات، في الرفع من تدخلاته البرية والسرعة في تنفيذ العمليات، ويُرجح أن ينقل عددا منها إلى القواعد العسكرية في الصحراء، من أجل استخدامها ضد المناوشات العسكرية التي تقوم بها ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية.
القوات المسلحة الملكية المغربية تجري مناورات مع الجيش الفرنسي
أجرت القوات المسلحة الملكية المغربية والفرنسية تمرينا عسكريا ، جويا وبريا، تحت اسم “شركي 2022″ بمنطقة الراشيدية جنوب شرق المغرب من فاتح إلى 25 مارس الجاري.
وبحسب موقع القوات الجوية المغربية التي تتبع القوات المسلحة الملكية المغربية ، على موقع تويتر ، فقد عززت مناورات "شركي 22" البرية-الجوية المشتركة قدرات التنسيق والتشغيل البيني التقني والعملياتي بين القوات المسلحة الملكية المغربية والجيش الفرنسي.
وافاد المصدر ،أن التمرين شهد مشاركة وحدات برية ووحدات جوية مختلفة من كل من القوات المسلحة الملكية المغربية والقوات المسلحة الفرنسية.
يشار إلى أن وحدات من القوات المسلحة الملكية المغربية والجيش الامريكي ، أجرت اشهر قبل تمرين شركي2022, مناورات مشتركة في شمال المغرب ، خصص لعمليات الانقاذ والطوارئ.
وتواصل المملكة المغربية تنفيذ مناورات عسكرية بالمشاركة مع القوات الأمريكية بمنطقة المحبس، الواقعة بالقرب من الحدود الجزائرية، ضمن مناورات الأسد الإفريقي، التي يحتضنها المغرب خلال الفترة من 20 إلى 30 يونيو الجاري.
وتعد منطقة المحبس من أهم المناطق التي تشهد فعاليات المناورات العسكرية، كونها توجد بالقرب من الحدود الجزائرية، وابتعادها بمسافة تصل إلى 40 كيلومترا فقط عن مخيمات تندوف التي تتواجد بها حركة البوليساريو.