الكونغو الديمقراطية.. أعضاء الحكومة الجديدة يؤدون اليمين الدستورية
أدت حكومة رئيسة الوزراء الجديدة في الكونغو الديمقراطية جوديث سومينوا تولوكا، اليمين الدستورية في قصر الشعب (مقر البرلمان الكونغولي) في العاصمة كينشاسا.
وذكر راديو "فرنسا الدولي"، اليوم الأربعاء، أن رئيسة الحكومة الكونغولية الجديدة قدمت أيضا برنامج عملها لأعضاء البرلمان، لافتا إلى أن البرنامج مكون من 6 ركائز؛ هى: توفير فرص عمل والقوة الشرائية وتأمين البلاد وتنويع الاقتصاد وتحسين الخدمات الأساسية، كذلك زيادة كفاءة الخدمات العامة في ميزانية تقدر بـ92 مليار دولار على مدى خمس سنوات.
وأضاف الراديو أن حكومة رئيسة الوزراء الجديدة في الكونغو الديمقراطية سلطت الضوء على ملف التوظيف بهدف توفير 6.4 مليون وظيفة بحلول عام 2028، والملف الثاني هو الأمن؛ فبالإضافة إلى الجيش، تريد الحكومة التركيز على الشرطة.
من جانبها، قالت رئيسة حكومة الكونغو الديمقراطية الجديدة، إن جهود حكومتها ستوجه نحو تمويل وتفعيل الإجراءات والمشاريع الواردة في قانون برمجة الشرطة، ويشمل ذلك بناء أكاديمية رفيعة المستوى للشرطة، وتدريب ضباط الشرطة الجدد وتوزيعهم بشكل متوازن في جميع أنحاء الأراضي الوطنية.
وفي برنامجها، رئيسة الوزراء الجديدة في الكونغو الديمقراطية جوديث سومينوا تولوكا، أيضا بشكل خاص على العدالة والنقل والعديد من المشاريع الأخرى.
ففي قطاع العدالة، على سبيل المثال، سيكون الإجراء الرئيسي الذي ستتخذه حكومتها هو ضمان التغطية المثلى في ما يتعلق بإنشاء محاكم العدل والهيئات القضائية، وتلتزم الحكومة أيضا بإعادة تأهيل وصيانة 10 آلاف كيلومتر من طرق الخدمات الزراعية سنويا.
يذكر أن رئيسة الوزراء الجديدة في الكونغو الديمقراطية أدت اليوم اليمين الدستورية كأول رئيسة وزراء لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
الكونغو: داعش يقتل ما لا يقل عن 72 شخصًا في 4 أيام
أفاد مسئولون محليون بإقليم "بيني" بمقاطعة "كيفو الشمالية"، بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بأن مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة، التابعة لتنظيم الدولة "داعش"، شنت هجمات على عدة قرى تابعة للمنطقة مما أسفر عن مقتل ما لا يقل 72 شخصا.
وأوضح المسئولون بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لوسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، أن منتسبي القوات الديمقراطية المتحالفة شنوا سلسلة هجمات على القرى التابعة لتجمع "باسواجا ـ ماديوي" بإقليم "بيني" في الفترة من الثلاثاء 4 إلى الجمعة 7 من الشهر الجاري، مما أسفر عن سقوط هذا العدد من الضحايا.
وقام متطوعون، برفقة قوات الجيش بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بحصر عدد ضحايا الهجمات وأوضحوا أن مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة قامت بقتل 42 مدنيا في قرية "ماسالا" و30 مدنيا آخرين في قرى "ماساو" و"مونونزي" و"كابويك" و"مانليس"، وأضاف هؤلاء أن المهاجمين استولوا على 25 دراجة نارية وأحرقوا عدة منازل خلال هجماتهم.
وأشار مسئولو إقليم "بيني" بمقاطعة "كيفو الشمالية"، بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى أن سكان القرى التي تعرضت للهجوم فروا من منازلهم ولجأوا إلى عدة أحياء في الجزء الغربي من مدينة "بيني" خوفا من عودة المليشيات مرة أخرى.
في السياق ذاته، وصلت عناصر من القوة المشتركة للجيشين الكونغولي والأوغندي إلى القرى التي تعرضت للهجوم لتأمين المنطقة وملاحقة عناصر مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة".
من جانبها، أشارت تنسيقية المجتمع المدني في إقليم "بيني" بمقاطعة "كيفو الشمالية"، بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى مقتل 123 مدنيا في هجمات مختلفة نسبت إلى مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" منذ 3 مايو الماضي.