تفاصيل تعديلات طالبت حماس بإدراجها ضمن اتفاقية الهدنة
نشرت مجلة "المجلة" تفاصيل التعديلات التي طالبت بها حركة حماس للتوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل، وذلك لوضع النسخة النهائية من المقترح الأمريكي المطروح.
ووفقًا لما ذكرته “المجلة”، تمسكت الحركة بـ"رفع الحصار" عن القطاع والانسحاب الكامل والوقف المؤقت ثم التام لإطلاق النار، إضافة إلى اشتراط دور لـ"أونروا" والأمم المتحدة وانضمام الصين وروسيا وتركيا إلى أمريكا ومصر وقطر كـ"جهات ضامنة" للاتفاق، مع الموافقة على خطة لإعمار غزة خلال 3-5 سنوات.
وحسب المجلة، فإن "حماس" تريد ضمانات مكتوبة لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من قطاع غزة للموافقة على الاقتراح الذي يتضمن ثلاث مراحل.
كما تمسكت "الحركة" بوقف الطيران العسكري والاستطلاعي يوميا 10 ساعات و12 ساعة خلال عملية التبادل وعودة النازحين إلى مناطق سكنهم.
وفي المرحلة الأولى أيضا، خفضت من 33 إلى 32 "عدد المتحجزين" الذين ستطلق "حماس" سراحهم من الأحياء والأشلاء والرفات بما يشمل النساء المدنيات والمجندات.
كذلك، فصلت "حماس" بين ملفي: "إطلاق سراح هشام السيد، وأفيرا مانغستو، إذ يعدان ضمن المحتجزين المتفق على إطلاقهم في المرحلة الأولى وإطلاق إسرائيل 47 أسيرا.
ونصت التعديلات: "في اليوم الـ22 يطلق الجانب الإسرائيلي جميع أسرى صفقة شاليط (دون ذكر رقم) الذين تمت إعادة اعتقالهم".
وفي فقرة أخرى، تطالب بـ"تطبيق معايير ومفاتيح تبادل الأسرى على الأسيرين: السيد ومانغستو إن كانا أحياء".
حماس: إسرائيل تمعنت في استخدام سلاح التجويع لإبـادة أهالي غزة
أكد حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن سياسة التجويع إمعانٌ في جريمة الإبادة، وعلى الدول العربية والإسلامية الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات.
وقالت حماس، في بيانها اليوم، “في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الاحتلال الفاشية مجازرها البشعة ضد المدنيين العُزَّل في قطاع غزة؛ يواجه شعبنا الفلسطيني بالتوازي، تصعيداً لحرب التجويع الوحشية، وتفاقُماً للكارثة الإنسانية ومظاهر المجاعة في القطاع، خصوصاً في محافظتَي غزة وشمال غزة، جرّاء إغلاق الاحتلال للمعابر، والعدد الهزيل من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها، والحصار الظالم الذي يفرضه على قطاع غزة”.
وأضافت الحركة “إن استخدام الاحتلال المجرم التجويعَ كسلاح خلال هذا العدوان الفاشي، هو جريمةُ حربٍ موصوفة، وتأكيدٌ على استمراره بجريمة الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، بالقصف والمجازر والتجويع، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية”.
كما طالبت الحركة الدول العربية والإسلامية، ببذل الجهود والضغط لفتح المعابر لإغاثة شعبنا في غزة.