أمريكا وبريطانيا تتهمان روسيا بالتدخل في الانتخابات المولدوفية
اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، اليوم الخميس، روسيا بتنفيذ نشاط تخريبي والتدخل في الانتخابات المولدوفية.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، أن حكومات كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، متحدون في مواجهة الأنشطة الروسية ضد المجتمعات الديمقراطية.
وأكدت الحكومات "مواصلة دعم أوكرانيا في دفاعها عن حريتها واستقلالها ضد العملية الروسية واسعة النطاق"، والوقوف بحزم "ضد محاولات الكرملين المستمرة لاستخدام المعلومات المضللة والأنشطة السرية لتقويض السيادة والعمليات الديمقراطية"، وفقا للبيان.
وأكد البيان، أن الانتخابات الحرة والنزيهة والمستقلة هى حجر الزاوية في أي مجتمع ديمقراطي.
وأشار إلى أن التهديد الذي تمثله روسيا يكتسب أهمية خاصة في عام 2024، وهو العام الذي سيذهب فيه مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية إلى صناديق الاقتراع لاختيار قادتهم في الانتخابات الأوروبية والوطنية والإقليمية والمحلية.
ولفت البيان، إلى أن رئيسة مولدوفا مايا ساندو والمؤسسات الأمنية في مولدوفا حذروا من أن الكرملين يسعى إلى تقويض المؤسسات الديمقراطية في مولدوفا في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في أكتوبر المقبل والاستفتاء على عضوية مولدوفا في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح البيان أنه "اليوم ودفاعاً عن قيمنا الديمقراطية المشتركة، نتخذ هذه الخطوة لتحذير شركائنا الديمقراطيين وحلفائنا من أن الجهات الفاعلة الروسية تنفذ مؤامرة للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية في مولدوفا في خريف عام 2024".
بريطانيا تدعم قرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار في غزة
رحبت «بريطانيا»، بقرار مجلس الأمن الدولي حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعية حركة «حماس» لقبول شروط الصفقة مع الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق سراح كافة الرهائن، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية في بريطانيا ديفيد كاميرون في بيان له بهذا الصدد، يوم الاثنين: «أرحب بقرار مجلس الأمن الدولي حول وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الرهائن. وهذه خطوة مهمة نحو إنهاء النزاع».
وتابع وزير الخارجية في بريطانيا ديفيد كاميرون: «لا يمكن أن تكون هناك أي مبررات، وعلى "حماس" قبول هذه الصفقة التي ستسمح بإنهاء المواجهة ومعاناة الناس».
وأشار وزير الخارجية في بريطانيا ديفيد كاميرون ، إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة، مُحملًا «حماس» المسؤولية ومُتهمًا إياها بعرقلة وقف إطلاق النار.
وأضاف وزير الخارجية في بريطانيا ديفيد كاميرون: «ندعو كافة الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة. الآن الوقت مناسب للدبلوماسية أكثر مما كان في أي وقت مضى«.
وقد تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة، يدعو إلى تأييد المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس". وصوت إلى جانب القرار 14 عضوا في المجلس من أصل 15، مع امتناع روسيا عن التصويت.