مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يفتتحان مؤتمر الاستثمار المشترك نهاية يونيو الجاري

نشر
الأمصار

أعلنت سفارة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سيفتتحان مؤتمر الاستثمار المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي في التاسع والعشرين من يونيو الجاري بالقاهرة.

وأضافت السفارة، عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، أن المؤتمر، الذي تستمر أعماله على مدار يومين، سيركز على الإصلاحات التي قامت بها مصر والتحول الأخضر، وقدرة مصر على الصمود في مواجهة التحديات العالمية.

وكان استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، "ديلما روسيف" رئيسة بنك التنمية الجديد، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية.

لقاء السيسي مع رئيسة بنك التنمية

هذا، وقد تناول اللقاء بين الرئيس السيسي استعراض مسار العلاقات بين مصر والبنك، الذي يعد الذراع الاقتصادية لتجمع "بريكس"، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد اعتزاز مصر باستضافة الملتقى الدولي الأول للبنك، الذي يعقد حالياً بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو الأول من نوعه للدول أعضاء البنك، مشيراً إلى أهمية الملتقى ودوره في دفع جهود تيسير التعاملات بين الدول الأعضاء بالعملات المحلية، والتعريف بآليات دعم القطاع الخاص، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين أعضاء تجمع "بريكس"، المؤسسين والجدد.

وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي أكد محددات رؤية مصر حول أهمية الشراكات الجنوب-جنوب في تحقيق الأهداف التنموية الوطنية، مشيراً إلى تطلع مصر لمتابعة الخطط المستقبلية للبنك، لاسيما بشأن ما يوفره من الآليات المبتكرة والضمانات، والدعم الفني الذي يتيحه للقطاعين الحكومي والخاص، في إطار دوره الأوسع في المساهمة في إصلاح الهيكل المالي العالمي، لإقامة بيئة دولية داعمة للاقتصادات الناشئة والدول النامية.

ومن جانبها أكدت رئيسة بنك التنمية الجديد تقديرها لانضمام مصر إلى البنك واستضافتها للملتقى، مشيرةً إلى حرص البنك على العمل المشترك مع مصر للقيام بدور فعال في مساندة الدول الأعضاء وكذا الدول النامية بشكل عام، بما يدعم جهود تحسين النظام الاقتصادي العالمي ليصبح أكثر عدالةً ودعماً لجهود التنمية، كما أشادت بتجربة مصر التنموية الناجحة، منوهة في هذا الشأن إلى العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة التي تم إنشاؤها مؤخراً، ومشيرة إلى اهتمامها الكبير بالجهد الكبير الذي بذلته الدولة المصرية لتطوير المناطق غير الآمنة، وتوفير مناطق آمنة ومخططة وحضارية بديلة، بما أسفر عن تطور إيجابي ملموس في حياة ومستوى معيشة الملايين من الفئات الأكثر احتياجاً.

ومن المقرر أن ينعقد الملتقى الاولى لبنك التنمية الجديد التابع البريكس في مصر خلال الفترة المقبلة وهو ما يعكس الثقل الاقتصادي والسياسي لمصر وقوتها في التعامل مع الأزمات في المنطقة.