"اهذه الأيام للتعبد والصلاة".. الملحن المصري عمرو مصطفى يعلن توقف نشاطه الفني مؤقتًا
"اهذه الأيام للتعبد والصلاة".. الملحن المصري عمرو مصطفى يعلن توقف نشاطه الفني مؤقتًا
أعلن الملحن الموسيقي عمرو مصطفى، صباح اليوم ، عن توقفه لطرح أعماله الغنائية في الأعياد، على أن يستأنف طرح الأغاني بعد الأعياد.
ونشر عمرو مصطفى، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، قائلا: "يا جماعة، قررت ما أنزلش أي أغانٍي جديدة في الأيام المفترجة دي عشان الأعياد موجودة وده وقت للتعبد والصلاة"، وأضاف: "كل سنة وأنتو طيبين. أوعدكم إني حنزل أغاني جديدة إن شاء الله بعد الأعياد، انتظرونا وشاركوا رأيكم".
وعلى مدار الأيام الماضية، فقد استمر الفنان عمرو مصطفى في رسائله الغامضة بعد أزمة صفعة عمرو دياب لشاب من جمهوره خلال الأيام الماضية بتصرف وصفه الجمهور بـ"غير الإنساني" من المطرب الشهير.
وكتب عمرو مصطفى في رسالته: "أعزائي الجمهور.. أود أن أعتذر عن التصرف الذي بدر مني مؤخرًا في الحفل الأخير، الموقف كان غير لائق ولا يعكس قيمتي أو احترامي لكل من يعمل معي أو يحضر حفلاتي. أنا ملتزم بتحسين سلوكي والتأكد من أن جميع أفراد فريقي والجمهور يشعرون بالاحترام والأمان في جميع الأوقات.. أتقدم باعتذاري لأي شخص تأثر بهذا الموقف، وأعدكم بأنني سأعمل جاهدًا على تجنب مثل هذه الأمور في المستقبل. مع كامل احترامي وتقديري.. إمضاء".
وأثار الملحن الشهير الجدل برسالته التي كتبها عبر حسابه الشخصي خاصة وأنه لم يقم أي حفلات خلال الفترة الأخيرة، إلى أن اختتم منشوره بعبارة: "بوست أتمنى ان أشاهده قريبا" ليؤكد بهذه الكلمات أنه يقصد عمرو دياب وأن هذه الرسالة مجرد رسالة تخيلية منه يتوقع صدورها من المطرب الشهير بعد تصرفه الصادم.
وتفاعل الجمهور مع منشور عمرو مصطفى في تعليقات منها: "أنت فنان محترم وراقي ونتمنى غيرك يعمل كدا، بس معتقدش ، كل إنسان وله عقلية". "مبقاش يفرق في حاجة يا عمرو خلاص .. حتى لو حصل مش هتفرق في حاجة .. التكبر والغرور واضح في ردود الأفعال ولو كان فيه اعتذار كان يبقى ده أول رد فعل نشوفه بس ده محصلش فحقيقي مبقاش فارق لو حصل".
هذه ليست الرسالة الأولى لعمرو مصطفى بعد أزمة صفعة عمرو دياب، وإنما دون الملحن الشهير العديد من الرسائل عبر حسابه الشخصي التي لم يتطرق فيها للواقعة بشكل مباشر إلا أن مضمونها كان واضحاً للجمهور، وكان أول هذه الرسائل: "أحيانا الزمن كفيل إنه يكشف كل حاجة"، ثم كتب في تعليق آخر على صورته: "الجمهور هو قلب وروح كل فنان، واحترامه وتقديره واجب علينا جميعاً، لأن المحبة الحقيقية لا تُبنى على العنف أو التجاهل. لنقم دائماً بنشر الحب والسلام، ولنتذكر أن القوة الحقيقية في الفن هي في التأثير الإيجابي الذي نتركه في قلوب الناس".