مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السوداني يشارك بالحفل الرسمي المقام بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي العراقي

نشر
جانب من المشاركة
جانب من المشاركة

حضر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، الحفل الرسمي المقام بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن "القائد العام للقوات المسلحة حضر الحفل الرسمي المقام بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي".

العراق.. الفياض: الحشد الشعبي انطلق من هوية جهادية وبني على أساس التضحيات

وبدوره، أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض، أن الحشد الشعبي انطلق من هوية جهادية وهو منجز متعدد الجوانب بني على أساس التضحيات، فيما أشاد بالموقف الحكومي الذي أكد أن الحشد أحد مؤسسات الدولة ويأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.

وقال الفياض خلال كلمة له في المؤتمر التأسيسي الخاص بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي، إن “الحشد الشعبي انطلق من هوية جهادية ولن نقبل بتغييرها مهما كانت التحديدات”، مبينا أنه “تواجدنا في جميع المنازلات الصعبة حين انكفأ الآخرون وقدمنا خيرة قادتنا شهداء وأعز ما نملك”.

وأضاف، أن “عشر سنوات على تأسيس الحشد الشعبي هي أشرف السنين، إذ سيبقى مرابطا خادما مضحيا للشعب العراقي”، مشيرا إلى أن “الحشد الشعبي انطلق من هوية جهادية ولن نقبل بتغييرها”.

وتابع إن "الحشد الشعبي هو سور الوطن الذي نأمل أن نكون حاضرين في كل ملمة وفي كل منازلة ونشكر رئيس الوزراء الذي انبرى من خلال تصريح وزارة الخارجية بموقف مدافع رداً على اتهام للحشد بأنه خارج منظومة القيادة وليس تحت إمرة القائد العام".

ولفت إلى أن "بيان الحكومة كان واضحاً وصريحاً ومتحديا أن هذا الحشد من مؤسسات الدولة التي تعتز بها وأنه يأتمر بأمر الدولة".

السوداني يؤكد مضي العراق في نهجه نحو تعزيز العلاقات مع إيران

وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مضي العراق في نهجه نحو تعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل وزير الخارجية بالإنابة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي باقري والوفد المرافق له".

وجدد رئيس الوزراء العراقي، في مستهلّ اللقاء، "تعازيه عن الحادث الأليم الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني الراحل ووزير الخارجية ورفاقهما"، مؤكداً "مضيّ العراق في نهجه نحو تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية، وتوطيد أسس التعاون البناء، بما يحقق مصالح البلدين الجارين وازدهار شعبيهما".

واوضح البيان، ان "اللقاء، بحث الأوضاع الإقليمية والدولية، وتطورات العدوان في غزّة ونتائجه المأساوية على المستوى الإنساني، والجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال يومياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وضرورة السعي الجادّ من قبل المجتمع الدولي لإيقاف العدوان، وتجنّب اتساع الصراع في المنطقة".

واضاف، انه "جرى التأكيد على مواصلة اللجان المشتركة عقد اجتماعاتها، والتنفيذ الفعلي لمذكرات التفاهم التي وقعها البلَدان في قطاعات، الطاقة، والأمن، والتعليم، والنقل، وباقي المجالات الاقتصادية الحيوية الأخرى".

من جانبه، عبّر باقري، عن "شكره للعراق في تضامنه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء الحادث الأليم"، مشيداً "بدور العراق المحوري في المنطقة، وسعيه الدائم لتعزيز الاستقرار عبر تقريب وجهات النظر بين الدول".

وأكد، "دعم إيران جهودَ العراق في تنفيذ مشروع طريق التنمية الستراتيجي واستعدادها للمساهمة به".