مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مباحثات مغربية صينية لتعزيز التعاون السياحي بين البلدين

نشر
الأمصار

بحثت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، مع راو تشوان نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني، سبل تعزيز التعاون السياحي بين البلدين. جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين في الرباط، الجمعة.

وقال بيان لوزارة السياحة، إن الطرفين “أكدا على أهمية روابط التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في المجال السياحي”.

وأعرب الطرفان، بحسب البيان، عن رغبتهما المشتركة في “تعزيز التعاون السياحي بين البلدين”.

كما عبّرت عمور عن “رغبتها في تشجيع الاستثمارات السياحية الصينية في المغرب، وذلك لمواكبة الزخم الذي تشهده الوجهة، خاصة في ظل الاستعدادات للتظاهرات الرياضية الكبرى”، بحسب البيان.

ودعت “منظمي الرحلات الصينيين إلى إدراج المغرب بشكل أكبر في برامجهم، ليتمكن السياح الصينيون من اكتشاف تنوع التجارب السياحية في البلاد، خصوصا في المجالات الثقافية والصحراوية والشاطئية”.

ونقل البيان، عن نائب الوزير الصيني، قوله إن “المغرب أصبح من بين الوجهات المفضلة لدى السياح الصينيين”.

وتابع، وفق البيان: “وجود روابط جوية جديدة بين البلدين من شأنها أن تعزز تدفق السياح بين الوجهتين”.

وخلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024، أظهرت بيانات الوزارة ارتفاع عدد السياح الأجانب الذين زاروا المغرب 15 بالمئة.

وبحسب الوزارة، فإن عدد السياح الأجانب الذين وصلوا إلى البلاد بلغ نحو ‫5.9 ملايين وذلك منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية ماي الماضي.

وتعتبر السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي في المملكة خلال عام 2023 بعد تحويلات المغتربين المغاربة بالخارج.

ويواصل قطاع السياحة في المغرب التطور، حيث سجلت عائدات القطاع لأول مرة 10 مليارات دولار في 2023 إثر استقبال 14.5 مليون سائح.

وتراهن المملكة على استقطاب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، خاصة أنها مقبلة على تنظيم فعاليات رياضية ومؤتمرات دولية كبيرة.

وأبرز هذه الأحداث احتضانها كأس إفريقيا لكرة القدم 2025، وكأس العالم لكرة القدم 2030 بمشاركة إسبانيا والبرتغال.

وكان أكد الممثل الدائم لمملكة المغرب لدى الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، يوم أمس الثلاثاء، بنيويورك، أن على الجزائر الطرف الرئيسي في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، أن تقر بالإخفاق الذريع لمشروعها الانفصالي في الصحراء.

وحسب قصاصة لوكالة الأنباء المغربية, أبرز الممثل الدائم لمملكة المغرب لدى الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، أن "الجزائر اليوم أمام خيار: إما الانخراط ضمن مقاربة سلمية تحترم مبدأ حسن الجوار والتسوية السلمية للنزاعات، أو التمادي في الإخفاق الذريع وباهظ الثمن لأجندة البوليساريو، بملايير الدولارات، وعلى حساب رفاه الشعب الجزائري الذي يصطف في طوابير لاقتناء أبسط المواد الغذائية