مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شراكة بين المفوضية الأوروبية ومجموعة السبع لمعالجة الهجرة

نشر
الأمصار

رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بتخصيص قمة مجموعة السبع جلسة صباح اليوم الجمعة لمناقشة موضوع الهجرة الذي وصفته بأنه "أساسي".

وأعربت "فون دير لاين" في منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، الذي نقلته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي)، عن الحاجة إلى تعاون كشركاء لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة، ومكافحة تجار البشر، وإيجاد مسارات قانونية للهجرة.

وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أن ميثاق الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة واللجوء يُعتبر خطوة كبيرة إلى الأمام، مع تعزيز الشراكات القوية مع البلدان الثالثة.

المفوضية الأوروبية ترفع الرسوم على السيارات الكهربائية الصينية

قالت المفوضية الأوروبية، إنها ستفرض رسومًا إضافية تصل إلى 38.1 بالمئة على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة اعتبارا من يوليو، في قرار يخاطر باستدعاء رد فعل من بكين التي أعلنت، اليوم الأربعاء، أنها ستتخذ إجراءات لحماية مصالحها.

وبعد أقل من شهر على إعلان واشنطن عزمها زيادة الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية الصينية أربع أمثال إلى مئة بالمئة، قالت المفوضية أنها ستواجه الدعم المفرط برسوم إضافية تتراوح بين 17.4 بالمئة على سيارات "بي.واي.دي" إلى 38.1 بالمئة على "سايك"، إضافة إلى الرسوم الجمركية القياسية على السيارات البالغة عشرة بالمئة.

وتواجه شركات صناعة السيارات الأوروبية تحديات أمام تدفق السيارات الكهربائية المنخفضة التكلفة من المنافسين الصينيين.

وتقدر المفوضية أن حصة السيارات الكهربائية الصينية في سوق الاتحاد الأوروبي ارتفعت إلى ثمانية بالمئة مقارنة بأقل من واحد بالمئة في 2019. ويمكن أن تصل إلى 15 بالمئة في عام 2025، كما ذكرت أن الأسعار عادة ما تكون أقل بنحو 20 بالمئة من أسعار الطرز المصنوعة في الاتحاد الأوروبي.

ويحرص صناع السياسة في أوروبا على تجنب تكرار ما حدث مع الألواح الشمسية قبل عقد عندما اتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات محدودة؛ للحد من الواردات الصينية لينهار العديد من الشركات المصنعة الأوروبية.

وفي أكتوبر، بدأ الاتحاد الأوروبي التحقيق في الدعم الذي تحصل عليه السيارات الكهربائية الصينية.

وتراجعت أسهم مجموعة من أكبر شركات صناعة السيارات في أوروبا، التي تأتي حصة كبيرة من إيراداتها عبر البيع في السوق الصينية، بسبب مخاوف من الرد الصيني.