إيران تتأهب في شمال شرق سوريا تحسبًا لقصف إسرائيلي
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن إيران تتأهب في شمال شرقي سوريا، باستنفار ميليشيا الحرس الثوري ونقلها مضادات جوية إلى ريف دير الزور، تحسبًا لقصف إسرائيلي أو من التحالف الدولي.
وقال المرصد إن هناك استنفارًا لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في أطراف مدينة الميادين شرق دير الزور، تزامنًا مع نقلها أكثر من 20 آلية محملة برشاشات ثقيلة مضادة للطيران إلى محيط مزار عين على أطراف المدينة.
وأوضح أن الميليشيا نشرت قبل أيام قليلة، منظومة دفاع جوي متحركة بمنطقة المزارع بأطراف الميادين، نصب عليها صواريخ أرض – جو وتم تمويهها بشكل مكثف.
وكانت إيران قد عملت بداية الشهر، على وضع منظومة رادار كاشفة للطيران ضمن منطقة المزارع، أكبر تجمع للإيرانيين بأطراف مدينة الميادين.
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان من منطقة غرب الفرات، الأحد الماضي، بأن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني عمدت إلى نصب “رادار” كاشف للطيران ضمن منطقة المزارع، وهي أكبر تجمع للإيرانيين بأطراف مدينة الميادين ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور.
وتعد المنطقة المذكورة أكبر محمية أو مستعمرة إيرانية ضمن الأراضي السورية، وقد أشرف على نصب الرادار خبراء عسكريون من الجنسية الإيرانية، كما قاموا بتركيبه وتشغيله ضمن المنطقة.