مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شرطة دبي تحدد 7 مناطق لمدافع عيد الأضحى

نشر
مدفع عيد الأضحى
مدفع عيد الأضحى

أكدت القيادة العامة لشرطة دبي الانتهاء من كافة الاستعدادات لتجهيز مدافع عيد الأضحى للإعلان عن قدوم العيد، حيث سيتم توزيعها على 7 مناطق في إمارة دبي، وفق "الإمارات اليوم " .

شرطة دبي

فى هذا الصدد، قال المقدم عبد الله طارش العميمي، قائد فريق المدفع في دبي، إن مدفع العيد يعتبر جزءاً من الموروث الاجتماعي الأصيل الذي ترسخ في ذاكرة المجتمع الإماراتي ووجدانه، موضحاً أن المدفع بمثابة وسيلة يُستدل بها الصائمون على موعد الإفطار أو الإعلان عن العيد، وذلك قبل اختراع الساعات، لكن إمارة دبي تحرص على مواصلة هذه العادة الأصيلة، حتى في عصرنا الراهن الزاخر بالأجهزة الرقمية والتقنيات المتطورة.


وأوضح المقدم عبد الله العميمي، أنهم اتخذوا كافة الترتيبات للإعلان عن عيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى تشكيلهم لطاقم عمل في كل موقع من المواقع السبعة التي وقع عليها الاختيار لتوزيع مدافع العيد، وتتمثل تلك المناطق في مسجد زعبيل الكبير في منطقة زعبيل، مصلى العيد في منطقة أم سقيم، مصلى العيد في منطقة ند الحمر، مصلى العيد في منطقة البرشاء، مصلى العيد في منطقة ند الشبا، مصلى العيد في منطقة البراحة، ومصلى العيد في منطقة حتا.

ومن جهة أخرى، أكدت شرطة أبوظبي جاهزيتها لاستقبال العيد بمنظومة أمنية متكاملة وخطة استباقية، ضمن استراتيجيتها في تعزيز الأمن والأمان، وحرصها على تقديم كل أنواع الدعم والاستجابة للمواطنين والمقيمين والزوار.

وحذرت شرطة أبوظبي من سلوكيات خطرة قد تعرض الأطفال والشباب لحوادث مختلفة، وتعكر صفو الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، مؤكدة أهمية دور الأهالي في متابعة أبنائهم ومراقبة تصرفاتهم وحمايتهم من أي مخاطر تهددهم، من بينها ترك الأطفال في حمامات السباحة دون رقابة ما يعرضهم للغرق، وتركهم في المركبات للتسوق ما يعرضهم لحوادث الاختناق، وتركهم يعبرون الشوارع دون مراقبة ما يعرضهم لخطر الدهس، واستخدام الألعاب النارية، ما يتسبب في أضرار صحية أو حرائق في المنازل، إلى جانب الاستعراضات الخطرة بالمركبات، والقيادة بطيش وتهور، وتنظيم سباقات قرب المناطق السكنية، وتجاوز السرعة المقررة، والانشغال بالرد على الهاتف وكتابة رسائل المعايدة أثناء القيادة.

وحثت شرطة دبى الشباب من قائدي المركبات على التحلي بالسلوك الحضاري في قيادة مركباتهم، وعدم استغلال فرحة العيد للقيام بأي تصرفات غير مسؤولة، والالتزام بقانون السير والمرور، مشددة على تكثيف الدوريات الأمنية والمدنية على طرق الإمارة وفي جميع التقاطعات، حفاظاً على انسيابية الحركة المرورية، وحول المراكز التجارية والأسواق والحدائق والمتنزهات العامة وفي المناطق الحيوية، والمناطق التي ستشهد كثافة في أعداد المركبات.