أغلبهم بسبب الطقس.. 33 حالة وفاة بين حجاج الدول العربية
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم السبت، وفاة 6 حجاج من مواطنيها خلال أداء مناسك الحج، إثر إصابتهم بضربة شمس.
كما أشارت الوزارة في بيان، إلى أن السلطات المختصة تتابع مع السلطات السعودية إجراءات دفن الحجاج ونقل جثامين من يرغب ذويهم بنقلهم إلى الأردن، وأوضح البيان أن الحجاج الستة من خارج بعثة الحج الرسمية الأردنية.
وقالت وسائل إعلام محلية أردنية إن عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين وصل إلى 14 شخصًا، حيث نشر موقع "رؤيا نيوز" أسماء الوفيات.
وفي مصر، وصل عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 9 أشخاص، حسب ما نقلت صحيفة "المصري اليوم".
وجاءت الوفيات من محافظات مختلفة مثل الغربية والدقهلية وشمال سيناء. ولفتت الصحيفة إلى أن سبب بعض الوفيات متعلق بالإجهاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وفي المغرب، أفاد موقع "هسبريس" المغربي، الخميس، بوفاة 5 حجاج من المملكة، 3 منهم بسبب مضاعفات مرض السكري، فيما توفي الآخرون بسبب الإجهاد الحراري.
وفي تونس، أعلن المرصد التونسي لحقوق الإنسان، السبت، وجود 5 وفيات من بين الحجاج التونسيين خلال أداء مناسك الحج في السعودية.
ونقلت صحيفة "الشروق" التونسية، عن رئيس المرصد، مصطفى عبد الكبير، أن هناك 5 وفيات من الحجاج التونسيين بسبب الحر الشديد.
وجاء ذلك بعد وفاة امرأة من ولاية بجاية خلال أدائها مناسك الحج، الجمعة.
ساحات صحن المطاف تمتلئ بضيوف الرحمن لأداء طواف الإفاضة
وبالتزامن مع أول أيام العيد، وصل ضيوف الرحمن للمسجد الحرام لتأدية طواف الإفاضة وسط تنظيم متكامل لتسيير حركة الحشود دون زحام أو تدافع، حيث امتلأت ساحات صحن المطاف اليوم بضيوف الرحمن من الحجاج لأداء طواف الإفاضة، الركن الثالث من الحج.
وشهد صحن المطاف انسيابية كبيرة لحركة الحجيج وسط خطة ميدانية وإرشادية ووقائية لضمان سلاسة تفويج الحجاج لأداء نسكهم بيسر وسهولة، وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بيسر وطمأنينة، أجواء إيمانية وروحانية ومنظومة خدمات متكاملة في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ومع دخول ساعات الفجر، يتقاطر الحجاج إلى وادي منى قرب مكة لرمي جمرة العقبة، قبل العودة مجدداً إلى مكة للأضحية وأداء طواف الوداع في المسجد الحرام.
وليلة السبت، جمع الحجاج الحصى وباتوا في سهل مزدلفة، على بعد بضعة كيلومترات من منى، بعد قضاء النهار في الصلاة وتلاوة القرآن على جبل عرفة.