سفير الكويت بالخرطوم يؤكد دعم السودان وإقامة المشروعات الخدمية
أكد سفير دولة الكويت لدى السودان الدكتور فهد الظفيري، استمرار دعم بلاده الإنساني للسودان، مشيرا إلى أن هناك مشروعات جرى الاتفاق عليها بين الهلال الأحمر الكويتي ونظيره السوداني تشمل عدة مجالات، منها تنقية مياه الشرب.
و أشار الظفيري، في تصريح أذاعته وكالة الأنباء الكويتية، إلى أن وفدا يضم مفوض العون الإنساني وممثلين لوزارة الصحة والجهات المعنية بالعمل الإغاثي في السودان، سيقوم بزيارة دولة الكويت قريبا لعقد اجتماعات مع وزارة الصحة واللجنة الكويتية المشتركة للاغاثة وجمعية الهلال الأحمر لتنسيق العمل الإنساني وترتيب الأولويات والاحتياجات.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي نفذت مشروع توزيع الأضاحي لأكثر من 1500 أسرة في مراكز إيواء النازحين بمدينة (بورتسودان) شمال شرق السودان، على مدار يومين.
الولايات المتحدة تدعو طرفي الصراع في السودان للعودة إلى طاولة المفاوضات
ومن ناحية أخرى، دعت وزارة الخارجية الأمريكية، طرفي الصراع في السودان للعودة إلى طاولة المفاوضات، مستبعدة إمكانية الحسم العسكري لحل النزاع.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر- عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن استمرار حالات الجفاف والفضائح بما في ذلك عمليات القتل على أساس عرقي بسبب القتال في الفاشر، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة حماية المدنيين.
كان مجلس الأمن الدولي، قد اعتمد قرارا يطالب "قوات الدعم السريع" بوقف حصار مدينة الفاشر السودانية، كما شدد القرار على الوقف الفوري للقتال ونزع السلاح وخفض التصعيد في عاصمة ولاية شمال دارفور وما حولها.
وطالب المجلس، في القرار الذي اعتمد بأغلبية 14 صوتا، إلى انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين، بدعم من آليات الوساطة المحلية.
حذر مسؤولون أمريكون بأن السودان يواجه مجاعة يمكن أن تصبح أسوأ من أي مجاعة شهدها العالم منذ المجاعة في إثيوبيا قبل 40 عاماً، حيث لا تزال الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام مع تدفق الأسلحة وتمنع تسليم المساعدات.
ومع تركيز قدر كبير من اهتمام العالم على غزة، التي أصبحت مسرحًا لمجاعة أخرى من صنع الإنسان، أصبح السودان بالفعل يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وهو ينزلق نحو كارثة إنسانية ذات أبعاد تاريخية، وبتغطية إعلامية واهتمام عالمي أقل كثيرًا. ولم يتلق النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة من أجل البلاد سوى 16% من الأموال التي تحتاجها، حسبما قالت صحيفة الجارديان.