البنتاجون: الحوثيون سيدفعون ثمن منع حرية الملاحة في البحر الأحمر
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية استمرارها في التركز على ضمان الحد من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وشدد بات رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الأربعاء، على ضرورة أن يفهم الحوثيون أنه سيكون هناك ثمن يجب دفعه مقابل منع حرية الملاحة في هذا الممر المائي الدولي الحيوي، وفقا لما ذكرته قناة (الحرة) الأمريكية.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" قد أعلنت تدمير 9 مسيرات للحوثيين في اليمن وفوق خليج عدن خلال الـ 24 ساعة الماضية، مضيفة أنه لم يتم تسجيل إصابات أو أضرار.
وفي السياق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت إن سفينة توتور - التي استهدفها الحوثيون في 12 يونيو على بعد 66 ميلاً بحريًا جنوب غربي الحديدة اليمنية - يعتقد أنها غرقت في البحر الأحمر، مضيفة أنه رصد حطاما بحريا ونفط في آخر موقع ورد أن السفينة كانت موجودة فيه.
من جانبها، طالبت شركة الشحن جلاكسي ليدر الحوثيين مجددا بإطلاق سراح الطاقم السفينة المكون من 25 شخصا اختطفوا منذ 7 أشهر.
أمريكا تُعلن تدمير 9 طائرات مُسيّرة تابعة للحوثيين في اليمن
ومن ناحية أخرى ، أعلن «الجيش الأمريكي»، أنه تم تدمير 9 طائرات مُسيّرة تابعة للحوثيين في اليمن خلال الـ 24 ساعة الماضية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في بيان: «خلال الـ 24 ساعة الماضية دمرت قوات القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم) بنجاح ثمانية أنظمة جوية غير مأهولة للحوثيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن».
وذكرت في البيان: «بالإضافة إلى ذلك، نجحت قوات شريكة في تدمير مركبة جوية غير مأهولة تابعة للحوثيين فوق خليج عدن».
وأفادت بأنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار سواء من قبل الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجارية.
جدير بالذكر أنه ومنذ نوفمبر 2023 يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي المقابل تقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية، ولمحاولة ردعهم تشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير 2024.