إدارة مهرجان القاهرة السينمائي تنعى الناقد التونسي خميس الخياطي
نعت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى برئاسة الفنان حسين فهمى، الناقد السينمائي التونسى الكبير والكاتب خميس الخياطي، وذلك من خلال بيان رسمي عبر الصفحة الرسمية لمهرجان القاهرة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وجاء البيان كالأتي: “ذكر المهرجان أن الراحل من أبرز النقاد السينمائيين العرب والناشطين فى نوادى السينما العربية والعالمية وله اسهامات عديدة فى الحركة النقدية ، حيث أصدر مجموعة من الكتب باللغتين العربية والفرنسية، بلغ عددها حوالي 15 كتابًا، من بينها: فلسطين والسينما، النقد السينمائي (1982)، عن السينما المصرية (1985)، صلاح أبو سيف (1995)، يائسًا من الصورة (2002)، تسريب الرمل (2006)، أيام قرطاج السينمائية الذاكرة الخصبة (2016)، وغيرها”.
وفاة الناقد السينمائي التونسي خميس الخياطي
فقدت الساحة الثقافية التونسية الناقد السينمائي الكبير والكاتب والمثقف خميس الخياطي يوم الثلاثاء الماضي.
ونعت وزارة الشؤون الثقافية في بيان اليوم نشرته وكالة انباء تونس، الفقيد خميس الخياطي المختص في السينما والسمعي البصري، وأحد أهم النقاد السينمائيين المعروفين في تونس والعالم.
وذكرت الوزارة أن الفقيد، أصيل مدينة القصو من ولاية الكاف، درس علم الاجتماع بالجامعة الفرنسية ونال الدكتوراه التي تناولت سينما صلاح أبو سيف، وجرّب التدريس لسنوات قليلة بجامعة السوربون ليعود إلى ممارسة الصحافة وقد كان يتقن الكتابة باللغتين العربية والفرنسية.
وكان الراحل من أبرز الناشطين في نوادي السينما، التي أسسها الطاهر شريعة، حيث ساهمت تلك النوادي في نحت توجهه الفكري والفني والذوقي في عالم السينما والصورة الفوتوغرافية. وقد أقام عدة معارض لصور فوتوغرافية بعدسته.
وكان الخياطي عضوا بهيئة تحرير مجلة اليوم السابع التي كانت تضم أقلامًا هامة مثل بيار أبي صعب ومحمود درويش وكاظم جهاد وغيرهم، كما كان عضوًا بنقابة كتّاب السينما بفرنسا وفي لجنة اختيار الأفلام لأسبوع النقاد بمهرجان "كان" السينمائي.
وعمل الراحل خميس الخياطي لفترة طويلة بإذاعة فرنسا الثقافية وبالقناة التلفزية الفرنسية الثالثة وأدار المكتب الصحفي والاتصالي لمعهد العالم العربي بباريس، قبل أن يقرر العودة إلى تونس في بداية تسعينات القرن الماضي، حيث اشتغل بالقناة التلفزية الوطنية معدًّا ومقدمًا لعدة برامج تهتم بالسينما التونسية والعربية والعالمية، كما كان مراسلًا ثقافيًا لجريدة القدس العربي ورئيس تحرير بجريدة الصباح.