السودان.. اليونيسيف تدعم ولاية الجزيرة بالدفعة الثانية من الإمداد الدوائي
أعلنت إدارة الشؤون الصحية بمحلية المناقل اليوم في السودان، تسلم الدفعة الثانية من الإمداد الدوائي المقدم من منظمة اليونيسيف وذلك بحضور الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة المكلف ولجنة الامن.
الاستاذ لطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة المكلف قال ان هذه القافلة مكملة لسابقاتها كاشفا من خلال جولاته ووقوفه الميداني على المستشفيات عن عدد مقدر من المخزون الدوائي لكنه جدد الدعوة لكل المنظمات للدعم تقديرا لظروف فصل الخريف الذي بدأ مبشرا فضلا عن إرتفاع معدلات التردد بسبب الاكتظاظ السكاني المصاحب للظرف الاستثنائي .
منظمة اليونيسيف والعون الإنساني
كما توجه بالشكر لوزارتي الصحة بالمركز والولاية ومنظمة اليونيسيف والعون الإنساني ، املا ان يتواصل الدعم الى حين انتهاء هذا الظرف وذلك بانتصارات كاسحة للقوات المسلحة وشركاء معركة الكرامة .
فيما أكدت الدكتورة رابعة فتح الرحمن ابو الحسن مدير ادارة الشؤون الصحية المكلف بمحلية المناقل أن هذه الدفعة توفر احتياجات غذائية ودوائية لمرضى سوء التغذية من شريحة الأطفال وناشدث المنظمات الأخرى بالدعم لتوفير مخزون كافي من مختلف أنواع العلاجات تحوطا لفصل الخريف وذلك بالتركيز على المحاليل الوريدية والمضادات الحيوية وأدوية الطواريء.
وأشارت رابعة ان الادارة تعمل على تغطية مستشفيات المناقل والقرشي والمناطق الآمنة والمحررة . فيما أكد اسعد السر محمد مفوض العون الإنساني بولاية الجزيرة ان هذه الدفعة توزع بين محليتي القرشي والمناقل.
أطباء بلا حدود: حرب السودان يفاقم الأزمة الإنسانية في جنوب السودان
حذرت منظمة أطباء بلا حدود، من أن الحرب المستمرة في السودان تُؤدي إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير للاجئين والعائدين في جنوب السودان المجاور.
وقد أدى الصراع في السودان، الذي اندلع في أبريل 2023، إلى خلق أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث اضطر أكثر من 10 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم.
وحسب أطباء بلا حدود وصل أكثر من 680 ألف شخص إلى جنوب السودان منذ أبريل الماضي، مما يشكل عبئًا هائلاً على نظام الرعاية الصحية الهش في البلاد والبنية التحتية.
قال اطباء بلا حدود في بيان تحصل عليه راديو تمازج الأربعاء ” في الأشهر المقبلة، من المتوقع أن يزداد الضغط على مرافق الرعاية الصحية ومنظمات الإغاثة، حيث يواجه حوالي سبعة ملايين شخص خطر انعدام الأمن الغذائي بحلول يوليو”.
ويتواجد حاليًا حوالي 13الف لاجئ وعائد عالقين في مركز عبور مدينة رنك وحوله.
وتقع مدينة رنك، في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان، على بعد حوالي 60 كيلومترًا من جودة، وهي نقطة الدخول الرسمية للاجئين الفارين من الحرب.
وقالت أطباء بلا حدود يعاني العديد من الوافدين الجدد من سوء التغذية الحاد والإصابات بعد رحلات شاقة عبر الحدود.
قبل أبريل 2023، كان يتم إدخال ما بين 30 و50 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد شهريا إلى مركز علاج سوء التغذية الداخلي في مستشفى MSF في ملكال.
وحسب البيان فقد ازداد هذا العدد بنسبة 200٪ منذ اندلاع الحرب في السودان، مما يُظهر التأثير المدمر للصراع على صحة الأطفال.
وكشف البيان ان نقص المياه يعرض الناس لخطر شرب المياه غير المعالجة من الأنهار، مما يُزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي.
