مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مستقبل العملية العسكرية بقطاع غزة.. متى ستوقف إسرائيل حملتها المستمرة

نشر
الأمصار

جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، موقفه بشأن مستقبل العملية العسكرية بقطاع غزة، مُؤكدًا أن الجيش لن يخرج منه قبل تدمير قدرات حركة «حماس» بالكامل، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية.

وقال نتنياهو: «لن ننسحب من غزة قبل إعادة جميع المختطفين ولن نخرج قبل تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية».

وأضاف: «لن نتخلى عن النصر الكامل وهذا موقفي ومن يعارض فليعارض علنا».

وأشار إلى أنه «ملتزم بإعادة جميع المختطفين الأحياء والأموات منهم على حد سواء».

أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة

ويتوقف مصير أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة والعملية العسكرية بقطاع غزة إلى حد بعيد على رجلين هما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقائد حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار.

ويخضع كلاهما لضغوط سياسية وشخصية كبيرة حول العملية العسكرية بقطاع غزة تؤثر على عملية صنع القرار، كما لا يبدو أن أيا منهما في عجلة من أمره لتقديم تنازلات لإنهاء الحرب المستمرة منذ 8 أشهر، وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع.

وقد طلبت "حماس" التي قبلت بالمقترح "تعديلات" واعترض نتنياهو على جوانب منه، رغم أن واشنطن عرضته في إطار خطة إسرائيلية حول العملية العسكرية بقطاع غزة.

وعلى الجانب الآخر، تعرض نتنياهو طوال فترة الحرب لانتقادات واتخذ موقفا متشددا بشأن وقف إطلاق النار والعملية العسكرية بقطاع غزة وقال إنه لن يوقف حربه حتى التدمير الكامل لقدرات "حماس" العسكرية وتلك الخاصة بقدرتهم على الحكم.

أكد حسين الشيخ الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس 20 يونيو 2024 أن إسرائيل في العملية العسكرية بقطاع غزة أنشأت منطقة عازلة في قطاع غزة بعمق كيلومترين، مضيفا أن دولة الاحتلال تريد تقسيم القطاع إلى قسمين وفصل شماله عن جنوبه.

وأوضح "الشيخ" في تصريحات لفضائية "العربية" أن إسرائيل تحاول فرض أمر واقع في غزة والبقاء بالقطاع، وتشي إجراءات إسرائيل في غزة أنها لا تنوي الانسحاب من القطاع إطلاقا.

ونوه الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى أن إسرائيل لم تعلن رسميا ترحيبها بخطة بايدن حتى الآن.

وأشار "الشيخ" إلى أن هناك فجوة بين السلطة وحماس بشأن قضايا سياسية وإدارية وتنظيمية، مؤكدا في الوقت نفسه على أن السلطة الفلسطينية تحاول الاتفاق مع حركة حماس على الأولويات، ولاتزال الاتصالات مع حماس مفتوحة.

وأوضح أنه على حماس إعلان موقفها من شروط انضمامها لمنظمة التحرير الفلسطينية، منوها على أن السلطة مصممة على الاستمرار في الحوار مع حماس.

ولفت إلى أن الأولوية حاليا هو ثبات الفلسطينيين على أرضهم ومنع التهجير.

وقال الشيخ إن أي محاولة لخلق أجسام بديلة للشرعية الفلسطينية في غزة مرفوضة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضتا عودة السلطة لمعبر رفح لكن رفضنا ذلك، مشير إلى أن العودة إلى المعبر ستكون بالتوافق مع حماس، ويجب أن تعود منظمة التحرير لغزة وبخلاف ذلك ستكون حربا أهلية.