تونس: حكومة الوحدة الليبية طلبت تأجيل فتح معبر رأس اجدير
قالت وزارة الداخلية التونسية، إن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد دبيبة، هي من طلبت تأجيل فتح معبر رأس جدير الحدودي إلى يوم الاثنين المقبل.
وأضافت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، إلى استمرار حركة مرور الحالات العاجلة والطبية والدبلوماسية.
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، أعلنت قبل أسابيع اتفاقها مع الجانب التونسي على فتح جزئي لمعبر رأس اجدير على أن يتم فتحه كليا يوم 20 يونيو الجاري.
ليبيا.. الدبيبة يناقش تعزيز التعاون مع نظيره النيجري
أجرى رئيس الحكومة الليبية المنتهية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، اتصالاً هاتفياً بنظيره النيجري علي محمد لامين. خلال المكالمة، تبادل الرئيسان التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معبرين عن أطيب التمنيات لشعبيهما بالرخاء والازدهار.
وناقش الدبيبة ولامين خلال المحادثة سبل تعزيز التعاون بين ليبيا والنيجر، مؤكدين على أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، وبما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
يأتي هذا الاتصال في إطار جهود الدبيبة لتعزيز العلاقات الخارجية لليبيا وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مختلف المجالات، تماشياً مع رؤية تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكان قدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة تعازيه للرئيس التشادي محمد إدريس ديبي في ضحايا حادث انفجار مخزن للذخيرة في معسكر الاحتياطي الإستراتيجي للجيش التشادي بالعاصمة إنجامينا .
وأعرب رئيس الحكومة في اتصال هاتفي أجراه مع ديبي عن تضامن الشعب الليبي مع شقيقه التشادي فيما أصابه، مؤكدا على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وتطرق الطرفان خلال المكالمة حسب منصة حكومتنا إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وكان استبعد رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة وجود أي سبب أو مقرر لشح السيولة التي تشهده البلاد حاليا، مضيفًا أن “البنوك تستغل ظروفنا”.
العثور على 5000 جثمان في درنة حتى الآن
صرح رئيس “هيئة البحث والتعرف على المفقودين” في ليبيا كمال أبوبكر السيوي، بأن عدد الجثامين والأشلاء التي تم العثور عليها وجرى التحقق منها في درنة بلغ حوالي 5 آلاف حتى الآن.
وقال السيوي في تصريح صحفي إن “البلاغات المسجلة لدينا أتوقع أن تصل إلى حوالي 4 آلاف بلاغ عن مفقودين لأن هناك من لم يبلغوا بعد بسبب نزوحهم إلى مناطق أخرى أو ما شابه”.