مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق: الإطاحة بأهم المفارز الإرهابية بينهم قيادي خطر شرقي صلاح الدين

نشر
الأمصار

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، الإطاحة بأهم المفارز الإرهابية بينهم قيادي خطر ويدمر أوكارهم ضمن قاطع قيادة عمليات شرقي صلاح الدين.

وذكرت القيادة في بيان لخلية الإعلام الأمني، أنه "استناداً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة في أهمية تنسيق العمل الأمني والاستخباري، وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة، نفذ جهاز المخابرات الوطني العراقي بالاشتراك مع جهاز مكافحة الإرهاب عملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة وتفعيل الجهد الاستخباري مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة  في جبال بلكانة بقضاء طوزخورماتو ضمن قاطع عمليات شرقي صلاح الدين". 

وأضافت، "إذ شرع الأبطال في هذين الجهازين بعمليات رصد ومتابعة لاوكار الإرهابيين في المنطقة أعلاه ومحاصرة اهم مفرزة إرهابية ضمن هذا القاطع ، وبالتنسيق مع صقور الجو الشجعان تم تنفيذ ضربتين جويتين بواسطة طائرات F_16 التي دكت هذا النفق وكذلك باقي ألاوكار ، مما ادى الى قتل جميع أفراد المفرزة الإرهابية والتي يقدر عدد أفرادها بحسب المعلومات الأولية 7 إرهابيين من بينهم قيادي خطر" .

وأشارت إلى أن "هذه العملية تؤكد مستوى التنسيق والتعاون الاستخباري المشترك بين الاجهزة الأمنية والاستخبارية العراقية التي هي صاحبة المبادرة  في القضاء على فلول الارهاب الذين أصبحوا لا يجدون ملاذاً لهم على امتداد الاراضي العراقية". 

العراق.. الأسدي: مهمة الوزارة إيجاد بيئة آمنة للنزلاء في الدور الإيوائية

أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية في العراق أحمد الأسدي، اليوم السبت، أن مهمة الوزارة إيجاد بيئة آمنة لكل النزلاء في الدور الإيوائية والعمل على تطوير الخدمات وتوفير المستلزمات الضرورية لإعادة دمج المستفيدين بالمجتمع مرة أخرى.

وقال الأسدي في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته دار تأهيل الإناث المشردات في منطقة الصليخ: إن "زيارتنا جاءت للاطلاع على أوضاع الدار والاستماع مباشرة لاحتياجات النزيلات وشكاواهن إن وجدت".

وأضاف، أن "جولتنا مع وسائل الإعلام في الدار للاطلاع على سريان الخدمات ونقل صورة للرأي العام عما تقوم به الحكومة من مهام وما تقدمه وزارة العمل وهيئة رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة من خدمات".

وتابع الأسدي، "التقينا بالنزيلات في الدار وتحدثنا معهن عن احتياجاتهن وتوفير كل اللازم لهن"، مبينا، أن "كل ما متوفر في الدار هو محل رضا جميع النزيلات وواجبنا تطوير الخدمات المقدمة لهن".

وواصل، أنه "سنقوم بإعداد دورات عديدة للنزيلات لتزويدهن بمهارات وحرف تؤهلهن للانخراط مرة أخرى في المجتمع"، موضحا، أن "مهمتنا إيجاد بيئة آمنة للنزيلات والاستمرار بالعمل من أجل دمجهن بالمجتمع".

وأكد، أن "كل النزلاء في الدور الإيوائية نعتبرهم مسؤوليتنا القانونية والأخلاقية، وواحدة من مهامنا هو زرع الثقة مرة أخرى في نفوس الفتيات اللواتي تعرضن لظروف اجتماعية خاصة".