المغرب.. توقيف سيدة في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات بأكادير
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير في المغرب، زوال السبت 22 يونيو الجاري، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 53 سنة، يشتبه في تورطها في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب.
وقد جرى توقيف المشتبه فيها بمدينة أيت ملول في المغرب، مباشرة بعد وصولها على متن وسيلة للنقل العمومي للمسافرين قادمة من إحدى مدن شمال المغرب، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتها على جرعات من مخدر الكوكايين و2840 قرصا مخدرا من نوع "إكستازي" و"ريفوتريل".
وقد تم إخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة في المغرب، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنية بالأمر.
المغرب.. أمن تيزنيت يوقف متورطين في ترويج 1145 قرصا طبيا للإجهاض
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة تيزنيت في المغرب، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب، مساء الاثنين 10 يونيو الجاري، من توقيف سيدة وشقيقها يبلغان من العمر 28 و34 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج مواد طبية مهربة من شأنها الإضرار بصحة المواطنين.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهما متلبسين بمحاولة ترويج كمية من الأقراص الطبية المهربة لشخصين، بدعوى استعمالها في تسهيل عمليات الإجهاض، وذلك قبل أن تسفر عملية الضبط والتفتيش المنجزة عن حجز كمية إضافية من نفس العقاقير الطبية المهربة، والتي بلغ مجموعها 1145 قرصا، علاوة على ملغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة في المغرب، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
المغرب.. الحبس النافذ لمغتصب قاصر مركز الرعاية الاجتماعية بفاس
قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس في المغرب، بإدانة المتهم باختطاف واحتجازواغتصاب فتاة قاصر كانت ضمن خمس فتيات أخريات بتحدرن من فاس وسلا والجديدة والرباط والبيضاء، كن يعشن حالة تشرد بحي واد فاس بعد فرارهن من مركز الرعاية الاجتماعية بفاس، بخمس سنوات سجنا نافذا من أجل "جناية الاحتجاز وهتك عرض قاصر بدون عنف نتج عنه الافتضاض والتغرير بها"، بعد اقتناع هيئة الحكم بالفعل الجرمي المقترف في حق نزيلة بمركز الرعاية الاجتماعية بفاس في المغرب، خاصة وأن مغتصب الفتاة القاصر من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة والعنف.
وكانت الضحية القاصر ضمن خمس نزيلات بمركز الرعاية الاجتماعية بفاس في المغرب، غادرن المركز خلال شهر رمضان في ظروف غامضة، وظللن في حالة تشرد واستقررن تحت شجرة بمحاذاة حديقة بواد فاس، رغم ماكان يتهددهن من مخاطر قبل تدخل أسماء قبة رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، التي أقنعت الطفلات الست بمرافقتها إلى منزلها وإعادتهن بعد ذلك إلى مركز الرعاية الجتماعية، وقبل الاتصال بالنيابة العامة في المغرب التي أمرت المصلحة الولائية للشرطة القائية بفاس بفتح بحث قضائي كشفت من خلاله النزيلات ما تعرضن له من ممارسات، حيث أكدت الطفلة القاصر للمحققين تعرضها للاختطاف والاحتجاز والاستغلال الجنسي تحت التهديد من طرف جانح على مدى أربعة أيام قبل أن تتمكن من الفرار.
وكانت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس في المغرب، قد تمكنت من توقيف مختطف الفتاة القاصر من خلال الأوصاف التي أدلت بها للمحققين، و تم تقديمه بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية التي وضع تحت تدابيرها رهن إشارة البحث الذي أمر به الوكيل العام الذي قرر متابعة المشتبه فيه في حالة اعتقال، بعد استنطاقه في محضر قانوني وإحالته على الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية التي قضت بإدانته بعد مناقشة ملفه حضوريا.