مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بحث سبل إعادة هيكلة مكتب بعثة ” أنسوم” بين الصومال والأمم المتحدة

نشر
الأمصار

أعلنت الحكومة الصومالية بدء حوار مع البعثة السياسية للأمم المتحدة ومساعدة الصومال، وذلك في خطوة لإعادة هيكلة مكتب بعثة ” أنسوم” في البلاد.

جاء ذلك في اجتماع جري بين لجنتين من الدولة، وبعثة الأمم المتحدة ، وذلك لتحديد جدول زمني حول مهام المكتب.

وستتولى الحكومة بعض مهام المكتب السياسي للأمم المتحدة، في حين سيستمر المكتب الأممي في مهام أخرى على غراء مكاتب الأمم المتحدة في معظم دول العالم، وفق لبيان صادر من وزارة الإعلام.

وترأس لجنة الدولة السيد يوسف غراد عمر، وزير الخارجية السابق، ومن الجانب الأممي، ترأس جورج كونواي نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.

ويعد هذا الإجراء رمزا للتقدم الذي حققته الحكومة، ففي العام المقبل 2025، ستصبح الصومال عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

غدًا.. مجلس الأمن يبحث الوضع في الصومال

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في الصومال اليوم الأحد أن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة سيعقد غدًا الاثنين، جلسة حول الوضع في الصومال.

وأضافت البعثة عبر حسابها بمنصة "إكس": أن الجلسة ستعقد عند الخامسة مساء بتوقيت مقديشو (2:00 مساء بتوقيت جرينتش)، مشيرة إلى أن القائم بأعمال الممثل الخاص للأمم المتحدة جيمس سوان سيكون ضمن المتحدثين.

بعثة الأمم المتحدة في الصومال 

كشف تقرير التقييم السريع لاحتياجات ما بعد الكوارث (PDNA) الذى أصدرته الحكومة الصومالية، بالتعاون مع الأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبى، أن فيضانات دير 2023 تسببت فى خسائر وأضرار بقيمة 176 مليون دولار فى ستة عشر بلدًا في الصومال وأسفرت عن مقتل العشرات وتشريد أكثر من مليونى شخص فيما تحتاج البلاد إلى 230 مليون دولار للتعافي.

وبحسب التقرير، تجاوزت الأضرار المباشرة التى لحقت بالزراعة والمياه والصرف الصحي والتعليم وغيرها من القطاعات الرئيسية 126.6 مليون دولار، فى حين بلغت الخسائر 49.5 مليون دولار أمريكي. ويتطلب قطاع الزراعة والثروة الحيوانية أعلى استثمارات التعافى، يليه قطاع النقل والإسكان.

ورصد التقرير تصاعد انعدام الأمن الغذائى، حيث يواجه 304,980 شخصًا إضافيًا مستويات مختلفة من الإجهاد الغذائى والأزمات فيما أدى التأثير المتتالى للفيضانات إلى تفاقم الوضع بالنسبة لـ 1.5 مليون طفل دون سن الخامسة، والذين من المتوقع أن يعانون من سوء التغذية الحاد.

وتوقع التقرير تفاقم مستويات الفقر، لا سيما بين الفئات الأكثر ضعفا، بما فى ذلك السكان البدو والمجتمعات الريفية والأطفال والأسر التى تعولها النساء، حيث ضربت الفيضانات البلاد بينما كانت لا تزال تعانى من الجفاف الشديد فى الفترة 2020-2023.