مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو يخشى إعلان دولة فلسطينية ويُروج لإدارة مدنية بعد الحرب.. وحماس ترد

نشر
الأمصار

من جديد، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات بالأمس، قائلًا فيها إنه ليس مستعدا لإقامة دولة فلسطينية، زاعمًا أنه لن يسمح بتسليم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية، مضيفًا في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، أنه يريد "إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين"، كما أشار إلى أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليست أمرًا واقعيًا.

 

وزعم ئيس الحكومة الإسرائيلية أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، لكنه أكد عدم استعداده لوقف الحرب قبل القضاء على حركة حماس، وعن صفقة تبادل الأسرى، قال إنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين لدى المقاومة، لكنه أكد استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها، ونقل موقع "والا" عن مسؤول على علاقة بالمفاوضات إن تصريحات نتنياهو تتسبب بضرر كبير لاحتمال التوصل إلى صفقة.

 

بدورها، ردت حركة حماس، من خلال بيان أصدرته، مؤكدةً فيه تمسكها بضرورة على أن يتضمن أي اتفاق تأكيدًا واضحًا على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة.

 

وأضافت حركة حماس خلال بيانها: «إن الموقف الذي عبّر عنه رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي نتنياهو، والذي يؤكد فيه استمراره في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وأنه يستهدف اتفاقاً جزئياً يستعيد من خلاله عددا من الأسرى فقط؛ ويستأنف الحرب بعدها، هو تأكيد جلِيّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه، عن موافقة مزعومة من الاحتلال».

 

وأضافت حماس: «إن إصرار حركة حماس على أن يتضمن أي اتفاق؛ تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة كان ضرورة لا بد منها لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا».

 

وأردفت: «ندعو المجتمع الدولي والدول الفاعلة للعمل بشكل حثيث على حمل حكومة الاحتلال الفاشية على وقف حربها ضد شعبنا الفلسطيني، كما نطالب الإدارة الأمريكية باتخاذ قرار واضح، بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع، ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن شريكا أساسيا في ارتكابها».