“هآرتس”: احتجاز المعتقلين الفلسطينيين في معتقل سدي تيمان يرقى إلى جريمة حرب

أعلنت صحيفة “هآرتس” الناطقة بالعبرية، عن أن المحكمة العليا الإسرائيلية تأمر السلطات بتوضيح ظروف اعتقال أسرى قطاع غزة في معتقل سدي تيمان، وذلك بعد حملة من الاعتقالات التي تشنها القوات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما يعلن عنه نادي الأسير الفلسطيني يوميًا.

تصريحات تنقلها هآرتس العبرية:

وأوضحت “هآرتس”، أن قرار المحكمة يتضمن توضيح نوعية الطعام الذي يقدم للمعتقلين والعلاج ووسائل العقاب المتبعة وشروط تقييدهم.

وأشارت “هآرتس” عن المحامية الإسرائيلية روني بيلي، إلى أن احتجاز المعتقلين في معتقل سدي تيمان من شأنه أن يرقى إلى جريمة حرب.

أعلنت صحيفة هآرتس الناطقة بالعبرية، ارتفاع عدد الأسرى من غزة في السجون الإسرائيلية بنسبة 150% عن الشهر الماضي، حسبما جاء في بيان عاجل لقناة الجزيرة.

كشفت صحيفة هآرتس الناطقة بالعبرية، عن ارتفاع أعداد الإصابات من الجيش الإسرائيلي منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر إلى 506 جنود، وارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 178 منذ بدء العملية البرية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.