بسبب الأمطار.. مصرع 19 شخصًا وتضرر أكثر من 3000 آخرين في الإكوادور
قالت السلطات في الإكوادور، إن عدد الوفيات بسبب الأمطار الغزيرة وصلت إلى 19 شخصا في حين وصل عدد المتضررين إلى 3062، بحسب تقرير صادر عن أمانة إدارة المخاطر SNGR.
وأشارت صحيفة إكسبريسو الإكوادورية، إلى أن الإكوادور أعلنت حالة طوارئ بسبب الأمطار الغزيرة في البلاد، وكانت بانوس، في مقاطعة تونجوراهوا، من أكثر الأماكن المتضررة، حيث وقع انهيار أرضي أدى إلى دفن المنازل وغطى قطاع ريو فيردي.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك 3062 شخصا متضررين من العاصفة في الإكوادور والأمطار الغزيرة، كما أنه أُصيب 28 شخصًا، بالإضافة إلى أن تلك الأمطار تسببت في أزمات في شبكة الطرق مما أدى إلى إغلاق بعضها.
وأضاف التقرير، إلى أن هناك 101 منزلا تعرض لأضرار، و23 منزلا مدمرا، وأكثر من 34 كيلومترا من الطرق المتضررة، بالإضافة إلى تدمير 6 جسور بشكل نهائي، وتعرض 18 جسرا آخرا لأضرارا هيكلية.
وأوضح أن الأمطار تسببت في فيضان حوالي 14 نهرا، اثنان في كانيار وباستازا؛ ثلاثة في مورونا سانتياجو؛ واحد في بيتشينشا وخمسة في تونجوراهور.
وكانت الإكوادور غرقت منذ أيام في العتمة لساعات عدة إثر عطل أصاب شبكة الكهرباء وتسبب بانقطاع التيار الكهربائي على مستوى الإكوادور وتعطل خدمات المترو وحركة المرور وغيرها من الخدمات الحيوية.
وبعد ساعات أعلن وزير الطاقة في الإكوادور روبرتو لوك، على منصة اكس، أنه تمت استعادة 95% من طاقة الشبكة الكهربائية، وكان قد أعلن في وقت سابق عن "انهيار في خط النقل، ما تسبب بسلسلة من الانقطاعات" وانهيار الشبكة في جميع أنحاء الإكوادور.
وانطفأت إشارات المرور في كيتو وقامت الشرطة بالانتشار على التقاطعات لحفظ النظام في المدينة التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة.
هزة أرضية بقوة 4.3 درجة تضرب عاصمة مدغشقر
أعلنت السلطات فى مدغشقر أن زلزالا بلغت شدته 4.3 درجة على مقياس ريختر ضرب العاصمة أنتاناناريفو وعدة مناطق بالبلاد.
وأوضحت السلطات، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد، أن مركز الزلزال، الذي ضرب البلاد أول أمس الجمعة، يقع على بعد حوالي 5 كم من "مهاتسينجو إيست"، بمنطقة "أمباتولامبى" التى تبعد 70 كم جنوب العاصمة أنتاناناريفو، مشيرة إلى أن الهزة الأرضية "استمرت حوالي 6 ثوان" .
وقال مسئولون بمعهد أنتاناناريفو للجيوفيزياء إن مدغشقر تعرضت خلال الأيام القليلة الماضية لعدة هزات أرضية، مضيفين أن الهزات مازالت مستمرة، لكن لا يمكن الشعور إلا ببعضها.
وأشار هؤلاء إلى أن المعهد رصد منذ 30 مايو الماضي عدة هزات أرضية ضربت البلاد التي تقع بوسط المحيط الهندي، وتراوحت شدتها بين 1.6 و4.7 على مقياس ريختر.
كان زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة المحيط الهندي يوم 31 مايو الماضي، وفقا لما ذكرت الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة للمركز الوطني للأرصاد بالإمارات.
زلزال عنيف بقوة 5.9 درجات يضرب وسط اليابان
أعلنت «وكالة الأرصاد الجوية اليابانية»، وقوع زلزال عنيف بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر وسط البلاد، دون تحذيرات من وقوع موجات تسونامي، حسبما أفادت وسائل إعلام يابانية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وضرب الزلزال الذي شعر به السكان الساعة 6:31 صباحا (21:31 بتوقيت غرينتش الأحد)، شبه جزيرة نوتو بمقاطعة إيشيكاوا التي سبق أن تضررت بشدة من زلزال آخر في الأول من يناير أسفر عن مقتل أكثر من 230 شخصا.
وأصدرت الحكومة اليابانية تحذيرا طارئا من وقوع توابع للزلزال في مقاطعة إيشيكاوا.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن "الزلزال أعقبه بعد حوالي 10 دقائق هزة ثانية أصغر بقوة 4.8 درجة في نفس المنطقة".
وأفادت السلطات اليابانية بأنه "لا يوجد مخاوف من تشكل موجات تسونامي بعد الزلزال الذي ضرب مقاطعة إيشيكاوا"، دون ذكر تفاصيل حتى الآن عن أضرار مادية أو بشرية نتيجة الزلزال.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن إتش كيه" أن "مسؤولين محليين قالوا إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار، لكنهم ما زالوا يجمعون المعلومات حول ذلك".
وأكدت الشركة المشغلة لمحطة "كاشيوازاكي- كاريوا" للطاقة النووية في المنطقة أنها "علقت عملياتها للتحقق من الأضرار"، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
