الرئيس التونسي يشرف على موكب الاحتفال بالذكرى 68 لانبعاث الجيش الوطني
أشرف الرئيس التونسي قيس سعيد، صباح اليوم الاثنين، على موكب الاحتفال بالذكرى الثامنة والستين لانبعاث الجيش الوطني في قصر قرطاج.
ونوه رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها بالمناسبة بما قدمه الجيش الوطني فداء للوطن، قائلا ''نتذكر خاشعين شهداء قواتنا العسكرية لنترحم على أرواحهم الطاهرة.. ونسأل الله أن يعجّل بشفاء مصابي المؤسسة ومنهم من أقعدتهم الإصابات عن العمل وكثيرون منهم يستعجلون الأطباء ليعودوا لمراكزهم في العمل..''
وأضاف '' كما يتحدون الأعداء يتحدون الالام والجراح والحمد لله أن مؤسسة فداء انطلقت في أعمالها لأن تونس لا تنسى شهداء الوطن ولا ذويهم ولن تترك المصابين دون رعاية ومتابعة..''
قيس سعيد: رجال الجيش صقور جارحة يرصدون كل من يسعى لتمزيق شملنا
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد إن رجال الجيش يرصدون الأعداء في كل مكان وبعُهدتهم القضاء على كل مَن يسعى لتمزيق شمل التونسيين، وذلك في خطاب ألقاه صباح الاثنين خلال موكب الاحتفال بالذكرى الثامنة والستين لانبعاث الجيش الوطني في قصر قرطاج.
وذكر رئيس الجمهورية بانطلاق مؤسسة "فداء" منذ مدة في أعمالها، في إشارة إلى أن تونس لن تنسى شهداءها وذويهم ولن تترك المصابين دون رعاية.
وتوجه رئيس الجمهورية بخطاب لأبناء المؤسسة العسكرية، قائلا '' أنتم أيها الضباط وضباط الصف ورجال الجيش عيون ترصد الأعداء في كل مكان.. صقور جارحة كاسرة ترصدون كل من يعادينا وتقضون على كل من يسعى لتمزيق شملنا أو يؤذينا.. لقد أعطت قواتنا العسكرية نفسها بالكامل لهذا الوطن العزيز فدته بالأرواح والدماء وقامت بتطوير قدراتها بإمكانياتها الذاتية في عديد المجالات.''
تونس تعلن عودة حركة المسافرين بمعبر رأس الجدير بداية من غداً الإثنين
عقب قرار غلق المعبر الحدودي برأس الجدير من الجانب الليبي و في الإتجاهين منذ أكثر من ثلاثة أشهر و تأجيل فتحه عدة مرات بسبب عدم إنتهاء أشغال الصيانة التي تقوم بها الحكومة الليبية.
تقرر أن يكون يوم غد الإثنين الموافق 24 جوان 2024 موعدا رسميا لإعادة حركة عبور المسافرين في الإتجاهين و ذلك تنفيذا للقرار الممضى بين وزير الداخلية التونسي و نظيره الليبي بالعاصمة طرابلس و الذي ينص على إعادة فتح المعبر الحدودي برأس الجدير على ثلاثة مراحل تكون الأولى بفتح حزئي أمام سيارات الإسعاف ذات الحالات الطارئة و السيارات الديبلوماسية المهنية فقط و في مرحلة ثانية حركة عبور المسافرين مترجلين أو عبر السيارات و المرحلة الثالثة و الأخيرة تكون للممرات الخاصة بالمبادلات التجارية المقننة بين البلدين .
و للتذكير فإن قرار غلق المعبر كان قرارا ليبيا بعد الأحداث التي شهدها معبر رأس الجدير من الجانب الليبي. ثم تم القيام بأشغال توسعة و تهيئة الممرات بالمعبر رأس الجدير. وكانت الوحدات الأمنية و العسكرية و الديوانية التونسية في مراكز عملها ومتواجدة بكامل وحداتها حتى أثناء غلق المعبر
