مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الأمريكية: بلينكن يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي

نشر
الأمصار

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي، إن بلينكن سيؤكد لوزير الدفاع الإسرائيلي ضرورة وضع تل أبيب خططا "قوية وواقعية" لقطاع غزة بعد الحرب.

وأضاف ميلر، أن بلينكن سيشدد أيضا على الحاجة إلى تجنب المزيد من تصعيد الصراع في غزة والحاجة إلى تحسين وصول المساعدات الإنسانية.

وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة لا تريد أن تشهد رفح ما شهدته غزة وخان يونس.

أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ الإدارة الأمريكية بأنه يقترب من إنهاء العمليات القتالية الرئيسية في رفح، لافتا إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك احتلال لـ غزة.

وأضاف ميلر، أنه ينبغي أن يكون هناك هزيمة كاملة لحركة حماس، كما يجب العمل على كل الخطط بشأن اليوم التالي للحرب.

كما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، خلال المؤتمر الصحفي، إن استمرار العمليات العسكرية في غزة سيجعل إسرائيل أضعف، ولن يمكنها من حل الوضع في الشمال والضفة الغربية، لافتا إلى أنه لا يوجد اتفاق بشأن مستقبل غزة، وواشنطن لا تزال تعارض إعادة احتلال القطاع بلا نهاية.

وتابع: "يجب أن نعمل على وقف إطلاق النار في غزة أولا قبل الحديث عن اليوم التالي للحرب".

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن واشنطن ستواصل مد إسرائيل بما تحتاج إليه من أسلحة، مشيرا إلى أنه تم تعليق شحنة واحدة من القنابل الثقيلة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.