مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محمد بن زايد يهنئ الصين بنجاح مهمة المسبار «تشانغ آه-6»

نشر
الأمصار

هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الصين، بعد نجاح مهمة المسبار "تشانغ آه-6" على سطح الجانب الخفي للقمر.

وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر حسابه في منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "أهنئ صديقي شي جين بينغ والشعب الصيني بعودة المسبار (تشانغ آه-6) إلى الأرض بعد إنجاز مهمته العلمية بنجاح على سطح الجانب الخفي للقمر"، متمنياً مزيداً من الإنجازات للصين لخدمة العلم والبشرية.

مهمة المسبار الصيني في الجانب الخفي للقمر

وبعد إتمام مهمته بنجاح، عاد المسبار الصيني "تشانغ آه- 6" إلى الأرض، الثلاثاء، حاملاً عينات صخور وتربة من الجانب البعيد للقمر، في سابقة هي الأولى من نوعها.


وهبط المسبار في منطقة منغوليا الداخلية في شمال الصين، بعد ظهر الثلاثاء.

ويتوقع علماء صينيون أن تشمل العينات التي جلبها المسبار من القمر أجزاء من صخور بركانية عمرها 2.5 مليون عام ومواد أخرى يأمل العلماء أن تجيب عن أسئلة حول الاختلافات الجغرافية على جانبي القمر.

المهمة الصينية هي الأولى من نوعها التي تجمع عينات من الجانب البعيد للقمر، إذ سبق وأن جمعت بعثات أمريكية وسوفيتية سابقة عينات من الجانب القريب.

الجانب القريب هو ما يُرى من الأرض، أما الجانب البعيد فيواجه الفضاء الخارجي.

الإمارات تؤكد أمام مجلس الأمن أهمية السلوك المسؤول في الفضاء السيبراني

ألقى عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، بيان دولة الإمارات أمام المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن «معالجة التهديدات المتنامية في الفضاء السيبراني».

وخلال اللقاء، سلط عمران شرف الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لمساعدة الدول في جميع أنحاء العالم، في تعزيز السلوك المسؤول بالفضاء السيبراني، والتأكد من أنه يعكس التطلعات الجماعية للسلام والأمن.

وترأس المناقشة معالي تشو تاي يول، وزير خارجية جمهورية كوريا، بصفته رئيس المجلس طوال شهر يونيو الجاري.

واستعرض في بيانه أربعة اعتبارات لينظر فيها مجلس الأمن، هي

أولاً: أنه يجب الاسترشاد بالقانون الدولي عند استخدام تكنولوجيا الفضاء السيبراني.

وثانياً: تأييد دولة الإمارات إدراج المخاوف المتعلقة بالمجال السيبراني ضمن أعمال المجلس الخاصة بالسلم والأمن الدوليين.

وثالثاً: ينبغي أن ينظر المجلس في عقد جلسة إحاطة سنوية بشأن التهديدات التكنولوجية الناشئة وآثارها على السلم والأمن الدوليين.

ورابعاً: يعد تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص أمراً بالغ الأهمية في تحسين الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة لمواجهة التهديدات السيبرانية بفعالية.