واشنطن تفرض عقوبات على شبكة "تنقل المليارات" للجيش الإيراني
فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات على نحو 50 كيانا وشخصا اتهمتهم بنقل مليارات الدولارات لصالح الجيش الإيراني.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن المستهدفين بالإجراءات الجديدة يشكلون شبكة ظل مصرفية تستخدمها وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري اللذان يخضعان لعقوبات أمريكية.
وأضافت الوزارة أن الشبكة ساعدت وزارة الدفاع والحرس الثوري في إيران على الوصول إلى النظام المالي الدولي وإجراءات عمليات تعادل مليارات الدولارات منذ 2020.
ووفقا لقناة "الحرة" فإن وزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري يحصلان على الأموال بصورة رئيسية عبر بيع النفط والبتروكيماويات.
ووفقا لوزارة الخزانة فإن عائدات وزارة الدفاع الإيرانية وقوات الحرس الثوري عبر شبكات من مكاتب صرافة إيرانية، وشركات أجنبية أخرى تعمل واجهة، ساعدت في تمويل وتسليح وكلاء إيران ومنها جماعة الحوثيين في اليمن.
روسيا تحمل واشنطن مسؤولية الهجوم الأوكراني على سيفاستوبول
حملت وزارة الدفاع الروسية، الولايات المتحدة مسؤولية الهجوم الأوكراني على مدينة سيفاستوبول، مشيرة إلى أن تزويد واشنطن لكييف بالأسلحة هو السبب الرئيسي وراء هذا الهجوم.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة الأمريكية تزيد من تصاعد التوترات في المنطقة.
وأكد الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع عن كثب الوضع في سيفاستوبول ويظل على اتصال دائم مع الأجهزة الأمنية بعد الهجوم الأوكراني على المدينة.
وأشار الكرملين إلى أن الرئيس بوتين يتلقى تحديثات مستمرة ويتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن المنطقة.
الرئيس الروسي: نعتمد على أسلحتنا وصناعاتنا العسكرية فقط
صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده تعتمد اعتمادا كلياً على أسلحتها وصناعاتها العسكرية ونجاحها التام في تحقيق ذلك، وأن أحدا لن يمدّ يده ويعطيها السلاح.
وأكد بوتين خلال اجتماع مع حشد من خريجي المعاهد العسكرية الروسية، أنه في هذه الظروف يمكن بلاده الاعتماد على نفسها فقط، قائلا: «لا ننتظر أحدا يمد يده ويعطينا السلاح، كل شيء يجب أن نفعله بأنفسنا، ولقد نجحنا في ذلك».
ولفت الرئيس الروسي إلى أهمية الاستقرار الاقتصادي في البلاد ودور ذلك في الحفاظ على قدرات روسيا العسكرية وتعزيزها، ودور الصناعات والإنتاج العسكري في النهوض بالاقتصاد.
