مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الفلسطيني يشكر أرمينيا عقب اعترافها بالدولة الفلسطينية

نشر
الأمصار

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن ترحيبه وشكره لرئيس جمهورية أرمينيا فاهاغن خاتشاتوريان، على إعلان جمهورية أرمينيا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.

 

 

وقال في رسالة شكر وتقدير للرئيس الأرميني، إن اعتراف بلاده بدولة فلسطين يعبّر عن قيم أرمينيا والتزام قيادتها بتحقيق العدالة، وإيمانها بحقوق الإنسان، ويؤكد عمق علاقات الصداقة والاحترام التي تجمع البلدين والشعبين الفلسطيني والأرميني، كما يسهم في تخفيف الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني منذ بداية النكبة المستمرة حتى يومنا هذا، حيث يواجه شعبنا عدوان الاحتلال الإسرائيلي الدامي للشهر التاسع.

 

وأضاف الرئيس الفلسطيني: "إن قراركم الحكيم، والمنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والأمم المتحدة، يعد خطوة إلى الأمام في الإقرار بحق شعبنا الفلسطيني في أرضه على حدود العام 1967، وبضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبتقرير المصير والسيادة والاستقلال لشعبنا، وبحتمية احترام كرامته وإنسانيته وحريته، أسوةً بشعوب العالم".

 

وتابع: "نتطلع إلى أن تحذو الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين المستقلة حذوكم، لتحقيق الأمن والسلم والتعايش، بين دولة فلسطين ودول المنطقة، لتحيا شعوب منطقتنا جميعاً بسلام واستقرار".

 

الأغذية العالمي: الوضع بغزة يستدعي سرعة التحرك لتفادي "مجاعة وشيكة"


حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، من تفاقم الأوضاع السيئة داخل قطاع غزة، مُعقبًا: "علينا أن نتحرك بسرعة قبل إعلان المجاعة رسميًا".

 

وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أنه لا يزال خطر المجاعة مرتفعًا ومستمرًا في جميع أنحاء قطاع غزة طالما استمرت الحرب، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

 

 

ولفت تقرير الوكالة إلى أن نحو 500,000 إنسان في غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

 

وقال ممثل منظمة الأونروا خلال مؤتمر صحفي: إن أكثر من 200 شخص من العاملين في المجال الإنساني قتلوا بقطاع غزة، مشيرا إلى أن السكان في غزة يواجهون أزمة كبيرة جراء قصف البنية التحتية بالقطاع.

 

حماس: متمسكون برفض أي اتفاق مع إسرائيل لا يضمن وقف إطلاق النار


قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، إنهم قدموا كل مرونة ممكنة على كل مشاريع الصفقات التي يكون نتيجتها انتهاء العدوان، مؤكدا تمسكهم برفض أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار.

ونقلت شبكة "الجزيرة" الإخبارية عن هنية قوله: "لقد قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".
وأضاف: "مازلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وانهاء العدوان هو اتفاق مرفوض ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل"، مشيرا إلى أن "العدو اختار التصعيد واجتاح رفح وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في كل أنحاء القطاع".


وأكد هنية أن "كل الأفكار حول اليوم التالي وترتيبات البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة ولا حق لأحد أن يتدخل فيها لا الاحتلال ولا غيره"، مشددا على أن المجتمع الدولي "مطالب بالتحرك لوقف العدوان وادخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة لأهلنا وشعبنا".


وفي تعليقه على استشهاد شقيقته، قال رئيس المكتب السياسي لحماس:"⁠إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم؛ لأن كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهلي ومن عائلتي".


وأكد هنية أن "دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس".