مواجهة حاسمة بين التشيك وتركيا في اليورو 2024
يحتضن ملعب "فولكسبارك" المواجهة الحاسمة بين منتخبى التشيك وتركيا، في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة السادسة في بطولة "يورو 2024" المقامة حاليا في ألمانيا وتستمر حتى 14 يوليو المقبل.
تقام مباراة التشيك ضد تركيا في تمام العاشرة من مساء اليوم، الأربعاء، بتوقيت القاهرة، وستكون مذاعة على قناة beIN Sports HD 2 Max.
ويحتل منتخب تركيا وصافة ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، فيما يحتل المنتخب التشيكى المركز الثالث برصيد نقطة واحدة.
وخسر منتخب التشيك أمام نظيره منتخب البرتغال بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الأولى، ثم تعادل مع منتخب جورجيا بهدف لكل منهما.
وسقط المنتخب التركى مؤخرا أمام نظيره البرتغالى 3-0، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب سيجنال إيدونا بارك، سبقها بالفوز على جورجيا بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وفى نفس التوقيت، يلتقى منتخب البرتغال بقيادة مدربه روبرتو مارتينيز، والذى حسم صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط مع نظيره منتخب جورجيا الرابع برصيد نقطة واحدة بفارق الأهداف خلف التشيك.
وتنص لوائح البطولة على تأهل أصحاب المركز الأول والثاني مباشرة إلى دور الـ16، ثم تصعد أفضل 4 منتخبات من أصحاب المركز الثالث وفق معايير: عدد النقاط ثم فارق الأهداف ثم الأهداف المسجلة ثم اللجوء للعب النظيف.
وضمن منتخب البرتغال، بلوغ ثمن نهائي اليورو، بعد فوزه 3-0 على تركيا، مساء اليوم السبت، في الجولة الثانية من دور المجموعات للبطولة.
ثلاثية البرتغال حملت توقيع برناردو سيلفا (21)، صامت أكايدن بالخطأ في مرماه (28) وبرونو فيرنانديز (56).
وارتفع رصيد منتخب البرتغال إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة السادسة، بفارق 3 نقاط عن تركيا صاحبة الوصافة.
دخل المنتخب البرتغالي، أجواء المباراة سريعا، وبعد أقل من دقيقتين، جاءت تمريرة عرضية من الناحية اليسرى مررها برناردو سيلفا، ليقابلها رونالدو بتسديدة وصلت سهلة لأحضان الحارس.
ورد المنتخب التركي في الدقيقة السادسة، بعد عرضية سيليك من اليمين، حاول كريم أكتورك لمسها ووضعها داخل الشباك، لكنه لم ينجح في ذلك.
وحاول كريستيانو رونالدو، مقابلة كرة عرضية ليرتقي أعلى من الجميع ويقابلها برأسية، لكن الكرة مرت بعيدة عن المرمى.
ووضع برناردو سيلفا، البرتغال في المقدمة، بعد مرور 21 دقيقة، بعد هجمة بدأها لياو ومررها إلى نونو مينديز الذي أرسل عرضية أرضية لمست الدفاع لتذهب الكرة إلى برناردو أمام المرمى ويسدد في الشباك.
وكاد برونو أن يباغت الحارس التركي، بعد كرة سقطت أمامه داخل المنطقة، ليطلق تسديدة مرت بجوار القائم الأيسر للحارس بايندير.
وفي الدقيقة 28، ضاعف المنتخب البرتغالي، النتيجة بهدف عكسي سجله صامت أكايدن بالخطأ في مرماه، بعد خطأ فادح لحظة إرجاع الكرة إلى حارسه المتقدم من المرمى، لتسكن الكرة الشباك.
ومر أكتورك بشكل جيد من دفاع البرتغال في الدقيقة 30، وأطلق تسديدة مباشرة تجاه المرمى، تألق فيها الحارس كوستا ليبعدها بقدمه إلى ركلة ركنية.