الرئيس السيسي يستقبل الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اليوم الأربعاء.
صرح بذلك المستشار د.أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
مدبولي يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو
ومن ناحية أخرى، بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، في برقيته، أن هذه المناسبة ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن؛ والتي تجسد انتفاضة كبيرة للملايين من أبناء الشعب المصريّ ضد قوى الشر الذين اختطفوا الوطن؛ حيث خرج هؤلاء الملايين جميعا على قلب رجل واحد في الشوارع والميادين ليصنعوا واحدة من أعظم الثورات في التاريخ؛ والتي نجحت في استعادة هوية الوطن وإنقاذ البلاد من الفوضى والانهيار، وبدء مرحلة جديدة من العمل الجاد المخلص في مختلف القطاعات، سعيا لتنفيذ خطة وطنية للتنمية الشاملة في أنحاء الجمهورية، تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وبهذه المناسبة التاريخية، عاهد رئيس الوزراء الرئيس السيسى بمواصلة الحكومة بذل المزيد من الجهد والعطاء؛ من أجل استمرار مسيرة التنمية الشاملة في أنحاء البلاد، داعيا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المجيدة على سيادته بالتوفيق والسداد، وعلى مصرنا الغالية بالتقدم والرقيّ والازدهار، وعلى أبناء الشعب العظيم بالخير والسلام.
جرت ثورة 30 يونيو 2013 في مصر في محافظات عدة، نظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس محمد مرسي كحركة تمرد وجبهة الإنقاذ الوطني، كما دعت لها عدة قنوات مصرية مؤثرة كقناة الفراعين. توقيت المظاهرات كان محددًا مسبقًا منذ أسابيع. قدرت هيئة الإذاعة البريطانية عدد المحتجين بنحو 4 مليون متظاهر، بينما قالت مصادر أخري أنهم بلغوا 14 مليون أو 30 مليون متظاهر. طالب المتظاهرون برحيل الرئيس محمد مرسي، الذي أمضى عامًا واحدًا في الحكم متهمين إياه بالفشل في إدارة البلاد. ورددوا هتافات «يسقط حكم المرشد» و«يسقط تجار الدين» و «ارحل يا مرسي» و«ضحكوا علينا باسم الدين لا إخوان ولا مسلمين». في يوم 3 يوليو، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها إنهاء حكم محمد مرسي، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور الذي رقَّى السيسي إلى رتبة المشير بعد ثمانية أشهر.