حماس: عملية طوفان الأقصى غيرت المشهد.. والسيناريو الأقرب هو انهيار إسرائيل
قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، إن عملية طوفان الأقصى غيرت كل عناصر المشهد التي كانت في حالة سكون وموت.
وأضاف خلال الندوة العلمية: «معركة طوفان الأقصى وانعكاساتها على ترتيب البيت الفلسطيني»، التي ينظمها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، أن الاحتلال قبل السابع من أكتوبر كان يعمل على تطبيق أجندته خاصة في الضفة الغربية والقدس، وتطبيق رؤيته، فضلًا عن خنق غزة وتحويلها لسجن كبير وموت بطيء، وفق بيان صادر عن حماس.
وأوضح أن القضية الفلسطينية كانت في حالة من السبات، وفجأة بعثر السابع من أكتوبر هذه العناصر المتعلقة بالقضية وبالصراع وبأطراف الصراع وبالأطراف المؤثرة فيه إقليميًا ودوليًا.
وتابع: «نحن أمام الزلزال الذي أصاب الكيان، وشعورهم أنهم عادوا إلى نقطة الصفر وإلى حرب 1948، بل إلى ما قبل ذلك، وهذه التحولات غير المسبوقة والانفعال العالمي سلبًا أو إيجابًا نحو المعركة، حيث أصبحت غزة هي مركز الحدث العالمي».
ولفت إلى أن معركة طوفان الأقصى أصابت الناس بصدمة إيجابية، متابعا: «هناك ممكنات جديدة، فمقاومة غزة تستمر لتسعة أشهر، وترى الناس بشائر أن إسرائيل يمكن هزيمتها، فهذه تحولات في النفس والوجدان والرؤيا السياسية، وتشكل منعطفا وتحولا مهم جدًا».
وأشار إلى أن السيناريو الأقرب للتحقق هو انهيار الكيان وتفككه وفقدانه لمبررات وجوده، وربما رفع اليد الدولية عنه وفقدانه لقيمته الاستراتيجية كأداة استعمارية وتطويع للمنطقة وتحقيق للمصالح الغربية.
وصرح مشعل: «حرب سيف القدس عام 2021 مع هذا الطوفان أعطى مؤشرًا أن هذا الكيان يمكن هزيمته، وربما انهياره مرةً واحدة يمكن أن يكون واقعًا».
ولفت إلى أن طوفان الأقصى حقق تحولات هائلة، وعادت القضية إلى رأس الأجندة الدولية، وأصبحت القضية متقدمة في التعاطف العالمي، وأصبحت قضية انتخابية في الكثير من الدول الغربية، وهو تحول وصفه بالمهم.
حماس تدعو لتصعيد الاشتباك مع إسرائيل بسبب هدم المنازل في الضفة والقدس
علقت حركة حماس، على تصعيد سلطات الاحتلال لعمليات هدم المنازل في الضفة الغربية والقدس المحتلة وتنفيذها 17 عملية هدمٍ خلال اليوم، منها 11 منزلاً ومنشأة في قرية أم الخير بمسافر يطا بمحافظة الخليل، إضافة لهدم العشرات من المنازل والمنشآت خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت في بيان، مساء الأربعاء: «(ما يحدث) جريمة صهيونية وامتداد للحرب الإجرامية التي تخوضها حكومة المستوطنين المتطرفين ضد شعبنا الفلسطيني ووجوده على أرضه، في الوقت الذي تواصل فيه توسّعها الاستيطاني، ودعمها لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية».
ودعت الفلسطينيين في الضفة والقدس؛ إلى مواصلة التصدي لسياسات الاحتلال الإجرامية، من هدمٍ واقتحاماتٍ وقتلٍ واعتقالات، واعتداءاتٍ لقطعان المستوطنين.
كما حثت على تصعيدِ حالة الاشتباك مع الاحتلال، حتى زواله عن أرض الفلسطينيين ومقدّساتهم.