حماس: متمسكون برفض أي اتفاق مع إسرائيل لا يضمن وقف إطلاق النار

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، إنهم قدموا كل مرونة ممكنة على كل مشاريع الصفقات التي يكون نتيجتها انتهاء العدوان، مؤكدا تمسكهم برفض أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار.

مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: لا يمكن القضاء على حماس كفكرة

الكنيست :"لن ننتصر على حماس دون إعادة المختطفين كافة"

ونقلت شبكة "الجزيرة" الإخبارية عن هنية قوله: "لقد قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".
وأضاف: "مازلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وانهاء العدوان هو اتفاق مرفوض ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل"، مشيرا إلى أن "العدو اختار التصعيد واجتاح رفح وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في كل أنحاء القطاع".
وأكد هنية أن "كل الأفكار حول اليوم التالي وترتيبات البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة ولا حق لأحد أن يتدخل فيها لا الاحتلال ولا غيره"، مشددا على أن المجتمع الدولي "مطالب بالتحرك لوقف العدوان وادخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة لأهلنا وشعبنا".
وفي تعليقه على استشهاد شقيقته، قال رئيس المكتب السياسي لحماس:"⁠إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم؛ لأن كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهلي ومن عائلتي".
وأكد هنية أن "دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس".

مقتل 9 من أفراد عائلة اسماعيل هنية في قصف إسرائيلي

نقل إعلام إسرائيلي، أنباء عن مقتل شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطىء غرب غزة وتسبب بمقتل 13 شخصا، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من المناطق بقطاع غزة، حسبما جاء في بيان عاجل لقناة “سكاي نيوز عربية”.

وكشف إعلام إسرائيلي، عن وجود أنباء عن مقتل 9 من أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطىء غرب غزة.

أفرجت المحكمة في بئر السبع، عن صباح هنية شقيقة القائد الأعلى لحركة حماس إسماعيل هنية ووضعتها رهن الإقامة الجبرية، بعد أن وجهت لها تهمة التحريض والانتماء إلى حركة إرهابية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، وُلدت صباح هنية، 57 عامًا، في غزة، وتم القبض عليها في أوائل أبريل ووجهت إليها لائحة الاتهام في 21 أبريل.

وتم إطلاق سراح هنية للإقامة الجبرية اليوم، حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقها.