مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: لا يمكن القضاء على حماس كفكرة
أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، أن إعادة الرهائن من غزة لا يزيد أهمية عن باقي أهداف الحرب، مشددًا على أن القضاء على حركة حماس سيستغرق وقتا طويلا من الحرب والقتال في قطاع غزة، وذلك مع استمرار الحرب وتصاعد واستمرار القصف الإسرائيلي على الكثير من المناطق في قطاع غزة.
بيان من مستشار الأمن القومي الإسرائيلي:
وشدد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، على أنه لا يمكن القضاء على حماس كفكرة لذلك نحتاج إلى بديل محلي.
وأشار مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إلى أنه يوجد إجماع في المجتمع الإسرائيلي بشأن تغيير الواقع قرب الحدود مع لبنان، مؤكدًا أن المبعوث الأمريكي متفائل ويرى أن المرحلة الثالثة من القتال بغزة ستدفع حزب الله لخفض حالة الإسناد المعلنة.
وأوضح أن نحن والإدارة الأمريكية نؤمن بالمسار الدبلوماسي ولكن إذا لم نتوصل لتسوية سنلجأ للتغيير بوسائل أخرى، متابعًا: “حاليا نفضل أن نركز اهتمامنا على المسار الدبلوماسي”.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.