مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

“يسرائيل هيوم”: حكومة نتنياهو ستمدد إقامة الإسرائيليين الراحلين من الشمال لنهاية أغسطس

نشر
نتنياهو
نتنياهو

افادت “يسرائيل هيوم”، أن حكومة نتنياهو ستمدد إقامة الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من الشمال حتى نهاية أغسطس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

تصريحات من حكومة نتنياهو

 

أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت الناطقة بالعبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد أعصابه خلال اجتماع الحكومة وصرخ على وزير الجليل والنقب بسبب معارضته تعيينات سياسية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

وأوضح نتنياهو، أنه بعد أشهر من عدم حدوث أي تغيير في هذا الوضع قررت التعبير عن الأمر علنا، متابعًا: “بصفتي رئيس وزراء إسرائيل مهمتي هي أن أفعل كل شيء لضمان حصول مقاتلينا على أفضل الوسائل القتالية”.

وشدد نتنياهو، على أنه في ضوء ما سمعته مؤخرا أعتقد أن قضية الأسلحة الأمريكية سيتم حلها في المستقبل القريب.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تقديره بشدة الدعم الذي قدمه الرئيس بايدن والإدارة الأمريكية لجهود إسرائيل الحربية منذ البداية، متابعًا: “شعرت أن الفيديو الذي ينتقد إدارة بايدن لحجبها الأسلحة كان ضروريا بعد أشهر من المحادثة لم تحل المشكلة”.

كلمة من نتنياهو:

وأوضح نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي ذهب لأبعد مما ذهب إليه أي جيش آخر في التاريخ في محاولة تجنب سقوط ضحايا مدنيين، مشددًا على أن نسبة الضحايا المدنيين إلى المقاتلين في غزة هي واحد إلى واحد تقريبا وهي الأدنى في حرب المدن الحديثة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.