وزير السياحة اللبناني: نتوقع حربًا نفسية ضد لبنان بسبب خسائر إسرائيل
أكد وزير السياحة اللبناني، أن لبنان يتوقع حربا نفسية ضدها بسبب خسارة إسرائيل في قطاع السياحة بعد حرب غزة، واستمرار الحرب وتأثر القطاع السياحي في إسرائيل بشكل كبير وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مطار بيروت عقب جولة السفراء والإعلاميين، ردًا على تقرير صحيفة تليجراف، والتي زعمت أن مطار بيروت يحوي أسلحة.
اتحاد النقل الجوي في لبنان ينفي وجود أسلحة في مطار بيروت
نفي اتحاد النقل الجوي في لبنان تقريرا لصحيفة تليجراف البريطانية عن وجود أسلحة في مطار بيروت.
وقال الاتحاد في بيان ""طالعتنا صحيفة التلجراف بخبر وجود اسلحة وصواريخ في مطار بيروت من دون تقديم أي دليل أو برهان، بل مجرد أضاليل وأكاذيب " هدفها تعريض مطار بيروت والعاملين فيه، الذين هم كلهم من المدنيين، والعابرين منه واليه وكلهم أيضا من المدنيين ، للخطر"،بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وأضاف البيان" لذلك نحمل هذه الوسيلة الأعلامية ومن ينقل عنها ويروج أضاليلها كامل المسؤولية عن سلامتنا، نحن العاملين بمطار بيروت بكامل منشآته، بمحطة الركاب مغادرة ووصولا وساحة الطائرات والصيانة والشحن الجوي المدني".
وتابع " وندعو وسائل الاعلام كافة لبنانية وعربية واجنبية الى الحضور الى مطار بيروت مع طواقم التصوير والتأكد بأنفسهم، وغير ذلك نعتبر ان ما تروج له وسائل اعلام مشبوهة تحريض على قتلنا".
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي:
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.