مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

“الأونروا” :" نشهد اليوم الكارثة الفلسطينية الأكبر منذ النكبة

نشر
المفوض العام لوكالة
المفوض العام لوكالة الأونروا

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التابعة للأمم المتحدة، أن إسرائيل تسعى إلى إنهاء عمليات الوكالة وإذا لم نواجه ذلك ستتلونا وكالات أممية أخرى، وذلك حسبما جاء في مؤتمر صحفي له عبر شاشة “الجزيرة”.

تصريحات عاجلة من مفوض “الأونروا":

وأضاف المفوض العام لـ “الأونروا”، :" نشهد اليوم الكارثة الفلسطينية الأكبر منذ النكبة، الوكالة مستهدفة بهجمات متعددة والوكالات الإنسانية في غزة دفعت ثمنا باهظا، 180 عاملا في الوكالة قتلوا و120 منشأة لنا استهدفت منذ 7 أكتوبر".

وأوضح المفوض العام لـ “لأونروا”، أن هناك محاولات للقضاء على عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن مستويات الجوع كارثية في أنحاء قطاع غزة وهي من صنع الإنسان، متابعًا: “يتم استهدافنا لأننا نحافظ على حقوق اللاجئين ، إذا لم ندافع عن الوكالة فإن وكالات أممية أخرى سيتم استهدافها”.

وشدد المفوض العام لمنظمة “الأونروا”، على أن المراجعة الأممية أكدت أن الوكالة قامت بفرض القانون على جميع موظفيها، كما أن التضييق المالي أثر على نوعية خدماتنا وعمق معاناة الفلسطينيين.

وأشار إلى أنه قبل الحرب قامت الوكالة بأكثر من 72% من الرعاية الصحية في 12 منشأة صحية نصفها توقف عن العمل، وأكثر من 600 ألف طفل في غزة يعانون من الصدمة ومحرومون من الدراسة، مضيفًا: “دون تدخل لاستئناف العملية التعليمية في غزة سنحكم على جيل كامل بالفقر، الوكالة قائمة بسبب غياب حل سياسي للقضية الفلسطينية”. 

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي:

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.