بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بوجوب تجنيدهم.. من هم اليهود الحريديم؟
قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، الثلاثاء، بوجوب تجنيد اليهود الحريديم" في الجيش، وهو قرار من المرجح أن يحدث صدمة في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واليهود "الحريديم" هم الطائفة الأكثر تشدداً في اليهودية، ويلتزمون بالممارسات الدينية والمبادئ الأخلاقية الواردة في التوراة والتلمود، ويرفضون الالتحاق بالجيش والثقافة العلمانية الحديثة.
ومنذ تأسيس إسرائيل عام 1948، توفر الدولة لليهود الحريديم استقلالية واسعة في التعليم وممارسة معتقداتهم.
من هم الحريديم؟
- اليهود "الحريديم" هم تيار ديني متشدد جدًا وهم شكل من أشكال التطرف وأغلبهم يعيش في أرض فلسطين التاريخية
- جماعات وكل جماعة لهم حاخام ويتشاركوا في الطقوس والملابس.
- قراءة في تاريخ جماعات اليهود "الحريديم" وأسباب عدم تجنيدهم
- عام 2018 اتخذت المحكمة العليا بإلغاء قرار إعفاءهم من التجنيد وطالبت بتجنيدهم مثل أي مواطن في شبة الدولة الإسرائيلية، ولكن الكنيست علق هذا القرار والحكم حتى الجلسة بالأمس
- الحريديم ليس لهم وطن ولا يعرفوا معنى الوطن.
- الحريديم يرون أن الممارسات الدينية لا تتناسب مع الجيش لأنهم يحرموا الاختلاط والجيش به اختلاط، ويعتبروا أن دراسة التوراة سلاح روحاني لحماية شعب إسرائيل، وهذا الفكر قرون وسطى
- الحاخام الأكبر للسفارديم اعتبر أن صلوت الحريديم هم السبب في فشل الضربة الإيرانية والسبب يعود إلى المدارس الدينية وليس إلى جيش الدفاع الإسرائيلي
- الحرايديم لا يستخدمون موبايلات يستخدمون هواتف ليس بها إنترنت أو كاميرا أو ألعاب ويعتبرونها حرام ومخالفة للشريعة
- السلطة في إسرائيل استخدمت "الحريديم" لكي تتصدى لتكاثر العرب ومنع العربي داخل أرض فلسطين
- ولكن السحر انقلب على الساحر وعدد الحريديم ارتفع ووصل 1.8 مليون نسمة
- "الحريديم" أربع أنواع وهناك نوع يرفض التعامل مع حكومة إسرائيل، مشددًا على أنه كل ما هو سئ ومتطرف موجود في شبة دولة إسرائيل والدمار.
ويُشكل اليهود "الحريديم"، 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 19% بحلول عام 2035، بسبب ارتفاع معدلات المواليد لديهم.
وكانت المحكمة، التي تنظر في الطعون التي تصف الإعفاء الممتد منذ عقود بأنه "تمييزي"، قد حددت يوم 31 مارس موعداً لانتهاء المهلة. ومُددت المهلة حتى 30 أبريل، لتعود الحكومة وتلب تأجيلاً إلى 20 مايو بناءً على طلب الحكومة التي قالت إنها مشغولة بالتعامل مع حرب غزة.
وبرزت طائفة "الحريديم" بشكل أكبر مع تطورات الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مع تسليط الأضواء عليهم باعتبارهم لا ينخرطون في الجيش الإسرائيلي بدعوى أنهم يقومون بواجب أكثر قدسية من وجهة نظرهم ويتطلب التفرغ التام، وهو دراسة كتاب "التوراة".
ماذا تعني كلمة "حريديم"؟
"حريديم" هي كلمة عبرية في صيغة الجمع، والمفرد منها "حريد"، وتعني "متدين" أو "تقي".
يشير هذا المسمى إلى اليهود الأرثوذكس المحافظين دينياً وسياسياً واجتماعياً، والذين يشار إليهم أحياناً باسم "الأرثوذكسية المتطرفة".
ويحافظ "الحريديم" على كافة الأنظمة والقوانين الوارد ذكرها في التوراة والكتب الدينية المقدسة، ويعارضون بشدة إحداث أي تغيير فيها.
ويعتقد هؤلاء أن دولة إسرائيل ونظم حياة اليهود يجب أن تسير وفق قوانين وأنظمة الشريعة اليهودية وليس بموجب قوانين حددها ونظمها بني البشر. ويحاولون بين الفينة والأخرى فرض شرائع التوراة على المشهد الحياتي في إسرائيل، وفق المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية.