وزير المالية الصومالي يوقع اتفاقية ثلاثية لدعم اقتصاد البلاد
وقع وزير المالية الصومالي معالي بيحي إيمان عغي مع رئيس صندوق أوبك للتنمية الدولية الدكتور عبدالحميد الخليفة، ووزير المالية السعودي معالي محمد بن عبدالله الجدعان ، اتفاقية ثلاثية الأطراف، دعماً للتعافي الاقتصادي بالبلاد، ، لتقليل أعباء ديون صندوق أوبك واستئناف عمليات التمويل في البلاد، وذلك تماشياً مع مبادرة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي “HIPC”.
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى التنمية واجتماع المجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية، الذي عقد خلال الفترة من 25-26 يونيو 2024م بالعاصمة النمساوية فيينا.
وقال معالي الوزير، لقد توصلنا إلى اتفاق لتسوية المتأخرات المستحقة البالغة 36 مليون دولار أمريكي مع صندوق أوبك . ونحن ممتنون للدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية من خلال القرض المرحلي لتسهيل ذلك، مشيرا إلى ان هذه الخطوة تأتي بعد مفاوضات ناجحة لتخفيف عبء الديون والتي تدعم استقرار الاقتصاد والانتعاش الاقتصادي في الصومال.
ويعد صندوق أوبك للتنمية الدولية مؤسسة تمويل إنمائية متعددة الأطراف مقرها النمسا، أنشأتها الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) عام 1976م، بهدف تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وسائر البلدان النامية، من أجل تقديم المساعدة للدول النامية، خصوصاً الدول منخفضة الدخل، وذلك في إطار السعي نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وتعقد اجتماعات المجلس الوزاري ومنتدى التنمية للصندوق بشكل سنوي في مدينة فيينا، ويركز الصندوق على المشاريع التنموية التي تلبي الاحتياجات الأساسية.
و يخوض الصومال حرباً داخل حرب مع حركة الشباب الإرهابية، معركة لا تتوقف لاكتشاف وحذف المواقع وحسابات الإعلام الاجتماعي التي تنشر الدعاية المتطرفة والمعلومات المضللة، وكثَّفت وكالة المخابرات والأمن الوطني الصومالية جهودها بإنشاء فرق تقوم بتمشيط الإنترنت وتنبيه شركات التكنولوجيا لحذف المحتوى المتطرف.
حرب الصومال
وقال نائب وزير الإعلام، :”كانت مهمة عسيرة عندما بدأنا، فكانت تتطلب المعرفة والمهارات وجهداً كبيراً، فدربنا كوادرنا على المهارات اللازمة، وأنشأنا مكاتب خاصة، ووفرنا الأجهزة، وأقر البرلمان التشريعات، وأمسينا في وضعٍ جيدٍ بعد أكثر من عام، ونعتقد أننا حققنا العديد من أهدافنا.“
وأعلن السيد داود عويس، وزير الإعلام، ونائبه العدالة مؤخراً عن حملة لمكافحة المعلومات المغلوطة والتحريض على العنف، مضيفًا: ”معاً، يمكننا التغلب على هذا الشر الذي يهدد بتمزيقنا. ومعاً، يمكننا بناء مجتمع يقوم على الثقة والاحترام والتفاهم. فدعونا نوحد صفنا أمام الأخبار الزائفة والمعلومات المغلوطة، من أجل وطننا وما فيه الخير لشعبنا“.
وذكر السيد محمد جلعيد، الباحث في مجال الثقة والسلامة على الإنترنت وقد عمل سابقاً مع شركة ميتا الشركة الأم لفيسبوك، أن حركة الشباب تعول كثيراً على منصات مثل تيليغرام وواتساب، إذ يصعب الإشراف على المحتوى عليها بسبب التشفير.