لبنان.. حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود إسرائيليين في موقع الناقورة بالجليل
أعلن حزب الله في لبنان، مساء اليوم الخميس، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في موقع الناقورة البحري بالجليل.
وقال في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، إن «الهجوم يأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة».
وأوضح أن «عناصر المقاومة شنوا هجومًا جويًا بمسيرات انقضاضية على موقع الناقورة البحري، استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود العدو وأصابهم إصابة مباشرة».
وأشار في بيانه إلى أن «الهجوم أدى إلى اشتعال النيران في الموقع وسقوط من بداخله بين قتيل وجريح».
جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ نقل قواته من غزة إلى الحدود مع لبنان
قرر «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، نقل قوات إضافية إلى الحدود مع لبنان كجزء من التحضير للحرب مع «حزب الله»، في حال فشل المستوى السياسي والوسطاء الدوليين في التوصل إلى اتفاق، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية في تقرير: «إسرائيل معنية بالتوصل إلى تفاهم سياسي مع حزب الله يسمح لسكان الحدود الشمالية بالعودة إلى منازلهم بعد أكثر من 8 أشهر. إلا أن المستويين السياسي والعسكري يدركان أن فرص التصعيد تتزايد – وتم اتخاذ قرار بنقل القوات من قطاع غزة إلى شمال البلاد».
وأضافت: «وقرر الجيش نقل قوات إضافية أكثر من تلك الموجودة هناك منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، كجزء من التحضير للحرب مع حزب الله، إذا فشل المستوى السياسي والوسطاء الدوليون في التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى تهدئة الوضع وإبعاد قوات التنظيم الإرهابي ووقف تبادل إطلاق النار وإعادة سكان الحدود الشمالية إلى منازلهم».
المرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة
وأشارت إلى أن «قرار نقل القوات من الجبهة الجنوبية إلى الحدود الشمالية يأتي على خلفية الانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة، وبعد أن شارفت المهمة ضد كتائب حماس في رفح على الانتهاء».
وأوضحت القناة أن «قيادة الشمال بدأت باستقبال المقاتلين القادمين من الجنوب، وبدأت بتدريبهم على عملية محتملة على الأراضي اللبنانية. وجرى اليوم تدريب واسع النطاق لجنود الاحتياط على الحدود الشمالية، شمل الاستعداد للسيناريوهات الشديدة، والقتال في منطقة ضيقة وجبلية، واستخدام النار والقتال في منطقة مبنية».
وبحسب القناة 12، «على الرغم من الاستعدادات المحمومة المكثفة التي يجريها الجيش، إلا أن توقيت التحرك لم يتحدد بعد. والبدء في العمل في لبنان يعتمد على تطورات القتال في غزة، ومعدل إطلاق النار من لبنان، وكذلك على احتمال أن يتمكنوا في النهاية من التوصل إلى اتفاق بوساطة أمريكية».