الأمم المتحدة: استخدام إسرائيل الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين انتهاك خطير
قال المتحدث باسم المفوضية السامية في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، اليوم الخميس، "إن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلية الكلاب في الهجوم على المعتقلين الفلسطينيين، يشكل انتهاكًا خطيرًا لالتزامات إسرائيل فيما يتعلق بالأشخاص المحميين بموجب قانون الاحتلال".
وأوضح المتحدث باسم المفوضية السامية في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، أن المعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة "محظورة تمامًا بموجب القانون الدولى لحقوق الإنسان، فيما يتعلق بحقوق الفرد فى الحياة والصحة"، وإسرائيل انتهكت هذا الأمر أيضًا.
وردًا على سؤال حول قيام جنود إسرائيليين بربط فلسطيني مصاب أمام مركبة عسكرية واستخدامه كدرع بشري في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، أشار المتحدث باسم المفوضية السامية في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، إلى أن المكتب الإقليمى المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رد على هذا الحادث فى بيان.
وأشار البيان إلى أن استخدام فلسطيني كدرع بشري على مركبة عسكرية هو "مثال آخر على الأعمال غير القانونية التى يقوم بها الجيش الإسرائيلي".
وفي 22 يونيو، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 شبان خلال مداهمة منزل في منطقة الجابريات بمدينة جنين، وربطت أحد هؤلاء الشبان في مقدمة مركبة عسكرية واستخدمته درعًا بشريًا.
الأمم المتحدة تحذر: اتساع الحرب إلى لبنان قد يكون مروعًا
عبر منسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، الأربعاء، عن قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية على غزة وصولًا إلى لبنان، محذرا من أن ذلك يمكن أن يكون مروعًا.
وقال منسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، الذي تنتهي ولايته في نهاية الشهر، للصحفيين في جنيف: «أرى ذلك بمثابة الشرارة التي ستشعل النار في البارود.. وهذا يمكن أن يكون مروِّعا»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وحذر منسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، من أن حربا ينخرط فيها لبنان ستجر سوريا وأطراف أخرى، وستكون لها انعكاسات على غز، بجانب انعكاسات على الضفة الغربية.
وأكد منسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، أن الوضع مقلق جدا، وقال إن الحرب التي اندلعت قبل نحو تسعة أشهر علمت الجميع مستوى جديدا من المأساة والقسوة.
الأمم المتحدة تستنكر القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية
استنكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك القصف المتكرر على مخيم الشاطئ للاجئين؛ ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، منهم أطفال، في سياق يعاني فيه المدنيون من نقص يهدد حياتهم في الغذاء والمياه النظيفة والوصول إلى الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم.
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم أفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بأن سلوك إسرائيل في الأعمال العدائية في غزة لا يزال يثير مخاوف بشأن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني، ويشمل ذلك انتهاك حظر الهجمات العشوائية التي تستخدم طريقة أو وسيلة قتالية لا يمكن توجيهها إلى هدف عسكري محدد ولا يمكن الحد من آثارها.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن مخيم الشاطئ يقع في غرب مدينة غزة، حيث أمرت القوات الإسرائيلية مرارا سكان شمال غزة بإخلاء المنطقة، وأن آثار الضربات الإسرائيلية على الكتل السكنية والمنازل، والأعداد الكبيرة الناتجة عن ذلك من المدنيين القتلى والجرحى يمكن توقعها بالكامل، ويبدو أنها تنتهك المتطلب الأساسي لاختيار وسائل وأساليب الحرب التي تقلل أو تتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الملزم لإسرائيل باعتبارها القوة المحتلة، مشيرا إلى أنه في 22 يونيو الماضي ، داهمت قوات الأمن الإسرائيلية منزلا في جنين، وأطلقت النار على ثلاثة رجال فلسطينيين وأصابتهم، واعتقلت ثلاثة آخرين.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن مثل هذه الأفعال تشكل انتهاكات خطيرة لالتزامات إسرائيل بموجب قانون الاحتلال فيما يتصل بالأشخاص المحميين، وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالحقوق الفردية في الحياة والصحة، والحظر المطلق للمعاملة أو العقوبة اللإنسانية أو المهينة.