العراق.. الفياض يترأس اجتماعاً أمنياً للحشد الشعبي في سهل نينوى
ترأس رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض، اليوم الجمعة، اجتماعاً أمنياً بمقر اللواء 30 في سهل نينوى بحضور قائد عمليات نينوى في الهيئة.
وذكر بيان لهيئة الحشد الشعبي، أن "الفياض اطلع خلال الاجتماع على مجمل الأوضاع الأمنية وآخر مستجدات العمليات والانتشار ومسك الأرض ضمن قاطع المسؤولية بالتعاون مع بقية صنوف القوات الأمنية".
وفي أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أن الحشد يتبنى أهداف الحكومة ويدافع عن سياساتها.
وقال الفياض في كلمة له خلال الحفل الرسمي المقام بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي، أن "الحشد الشعبي استطاع إنجاز الكثير إلى جانب القوات الأمنية"، مشيراً إلى أن "حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هي حكومة الخدمة وقد أسهم الحشد الشعبي بتقديم الخدمات بإمكانياته كافة".
وأضاف أن "الفتوى المباركة عبرت عن تلاحم مكونات الشعب العراقي بصورة غير متوقعة"، لافتاً إلى أن "الفتوى المباركة انقذت العراق من فلول داعش الإرهابية".
وتابع أن "الحشد الشعبي دافع عن العراق وكل الادعاءات عن سعي الحشد لتغيير ديموغرافي أو طائفي ثبت أنه كذب، مشيراً بالقول: "نحن أعداء الطائفية ونشجع على التعايش السلمي بين جميع المكونات".
وأكد أن "الحشد الشعبي سيكون حاضراً في كل منازلة مع قواتنا الأمنية من أجل الدفاع عن العراق".
العراق.. الفياض: الحشد الشعبي انطلق من هوية جهادية وبني على أساس التضحيات
ومن جهة أخرى، أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض، أن الحشد الشعبي انطلق من هوية جهادية وهو منجز متعدد الجوانب بني على أساس التضحيات، فيما أشاد بالموقف الحكومي الذي أكد أن الحشد أحد مؤسسات الدولة ويأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.
وقال الفياض خلال كلمة له في المؤتمر التأسيسي الخاص بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي، إن “الحشد الشعبي انطلق من هوية جهادية ولن نقبل بتغييرها مهما كانت التحديدات”، مبينا أنه “تواجدنا في جميع المنازلات الصعبة حين انكفأ الآخرون وقدمنا خيرة قادتنا شهداء وأعز ما نملك”.
وأضاف، أن “عشر سنوات على تأسيس الحشد الشعبي هي أشرف السنين، إذ سيبقى مرابطا خادما مضحيا للشعب العراقي”، مشيرا إلى أن “الحشد الشعبي انطلق من هوية جهادية ولن نقبل بتغييرها”.
وتابع إن "الحشد الشعبي هو سور الوطن الذي نأمل أن نكون حاضرين في كل ملمة وفي كل منازلة ونشكر رئيس الوزراء الذي انبرى من خلال تصريح وزارة الخارجية بموقف مدافع رداً على اتهام للحشد بأنه خارج منظومة القيادة وليس تحت إمرة القائد العام".
ولفت إلى أن "بيان الحكومة كان واضحاً وصريحاً ومتحديا أن هذا الحشد من مؤسسات الدولة التي تعتز بها وأنه يأتمر بأمر الدولة".