فلسطين.. 30 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الجيش الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 30 ألف مواطن فقط أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الجيش نصبت حواجزها في محيط البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى، ودققت في هويات القادمين لأداء الصلاة، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة، كما اعتدت على مرابط فلسطيني من أراضي الـ48، وأعاقت عمل الطواقم الصحفية عند باب الأسباط.
وتواصل قوات الجيش فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من المواطنين من أداء الصلاة.
وتحرم سلطات الجيش الإسرائيلي، الآف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شددت قوات الجيش من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.
قتلى وجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل على مختلف أنحاء قطاع غزة
ومن جهة أخرى، قتل 11 فلسطينياً وأصيب العشرات بجراح برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي غربي رفح جنوب قطاع غزة.
وقتل فلسطيني جراء استهداف مسيّرات الجيش قرب بلدية الشوكة شرقي رفح جنوب القطاع، مثلما قتل العديد من المواطنين نتيجة قصف الجيش منازل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، مثلما قتل مواطنان برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة وادي غزة.
وفي وقت سابق، قُتل وأصيب فلسطينيون، في سلسلة غارات للاحتلال استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط خيام نازحين في منطقة المواصي، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وكان ثمانية فلسطينيين قد استُشهدوا ظهر اليوم، في قصف لطائرات الاحتلال الحربية استهدف مقر كلية التدريب المهني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) غرب مدينة غزة.
كما سقط تسعة شهداء وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف منزلا بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وقالت طواقم الدفاع المدني وفرق الإنقاذ، إنها انتشلت 3 شهداء وعدة إصابات جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة جعرور في محيط منطقة ضبيط وسط مدينة غزة.
وفي مخيم البريج وسط القطاع، استُشهدت مواطنة وأصيب آخرون، باستهداف منزل لعائلة "ميط" بالمخيم.