جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تفتتح مركزا طبيا في مخيم اليرموك
افتتحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، في مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق، مركز مخيم اليرموك الطبي والمجتمعي، وفقا لـ «وفا».
وحضر الافتتاح، سفير دولة فلسطين في الجمهورية العربية السورية سمير الرفاعي، وأمين عام المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر صالح بن حمد التويجري، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يونس الخطيب، ومدير الجمعية في سوريا عاطف إبراهيم، وقيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني، بمشاركة الفرقة النحاسية لمجموعة بيسان الكشفية الإرشادية التابعة لحركة "فتح" منطقة اليرموك.
وأكد الرفاعي، أهمية هذه الخطوة في تعزيز صمود أبناء شعبنا في مخيم اليرموك، وتسريع تعافي المخيم وعودة الحياة إليه، لما يحمله من رمزية وطنية ونضالية في مواجهة مساعي الاحتلال الإسرائيلي لشطب الهوية الوطنية الفلسطينية وحق العودة.
وجال الحضور في أقسام المركز، واطلعوا على الخدمات الطبية والمجتمعية التي سيقدمها لأبناء مخيم اليرموك في إطار مساعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لخدمة أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء كافة في سوريا.
الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان تشيلي الانضمام لجنوب أفريقيا بقضية الإبادة الجماعية
وفي وقت سابق، رحبت الخارجية الفلسطينية، بإعلان تشيلي الانضمام إلى جنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن مجزرة الخيام في رفح تكذّب ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي ليلة أمس، عبر استهداف خيام النازحين قسرًا شمال غرب رفح، والتي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء نتيجة القصف العنيف والحرق الشديد، بالإضافة إلى عشرات الجرحى ممن فقدوا أطرافهم ومعظمهم من الأطفال والنساء، بشكل يترافق مع استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية وإخراجها على الخدمة، والنقص الحاد في إدخال الأدوية والعلاجات اللازمة.
واعتبرت الوزارة، في بيان صادر عنها، "أن هذه الجريمة دليل جديد يؤكد أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين، وتكذّب ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة، في استخفاف إسرائيلي رسمي بمسار العدالة الدولية وأوامرها وقراراتها، ودليل قاطع على أن الوقف الفوري للعدوان هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين".