مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الأردنية تدعي مواطنيها لعدم السفر إلى لبنان

نشر
الأمصار

وجهت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، نداء عاجلا الى مواطنيها بضرورة تجنب السفر إلى الجمهورية اللبنانية في الوقت الراهن وذلك في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة، وحرصاً على سلامة المواطنين الأردنيين في الخارج.

وأكدت الخارجية في بيانها  على ما ورد في البيان الذي أصدرته في وقت سابق بخصوص السفر إلى لبنان، استناداً إلى الاستعدادات وخطط الطوارئ التي أعلنت عنها الجهات الرسمية بلبنان في حينه.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة أن هذه التوصية تأتي من منطلق حرص الوزارة الشديد على سلامة المواطنين الأردنيين.

كما جدد  “القضاة” دعوته للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان إلى التسجيل الفوري على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت من خلال الرابط التالي:
mfa.gov.jo/ar/embassy/Bei…‎
والتواصل مع الوزارة لطلب المساعدة على مدار الساعة عبر الأرقام التالية:
• الخط الساخن للسفارة الأردنية في بيروت: 0096181699837.
• وحدة مركز العمليات في الوزارة:
•00962799562903
•00962799562471
•00962799562193
أو عبر البريد الإلكتروني لوحدة مركز العمليات: op.ctr

وكان ناقش الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، والملك عبدالله الثاني، التزامهما المشترك بزيادة المساعدات للمدنيين في قطاع غزة خلال الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس"، حسبما أفاد البيت الأبيض.

وذكر البيت الأبيض أن الزعيمين أكدا مُجددًا ضرورة حماية حياة المدنيين وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرًا من غزة.

وأفاد البيان الصادر عن البيت الأبيض أن بايدن "أكد أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، في الوقت الذي تدافع فيه إسرائيل عن مواطنيها وتحارب الإرهاب".

وأضاف البيان: "ناقش الطرفان الآليات العاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب والحد من التوترات الإقليمية".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.