مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم بانتخابات الرئاسة

نشر
الأمصار

أدلى عشرات الإيرانيين بأصواتهم في السفارة الإيرانية في بغداد، ويأتي التصويت يوم الجمعة في أعقاب حادث تحطم المروحية التي أودت بحياة الرئيس الايراني.

الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم بانتخابات الرئاسة 

وقد شهدت السفارة الإيرانية في منطقة الصالحية – كراد مريم – غرب نهر دجلة، حضوراً لافتاً للنساء الإيرانيات من بغداد للمشاركة في التصويت، وفقا لما ذكرته وكالة "مهر".

وقد انطلقت عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، عند الساعة الثامنة صباحا اليوم الجمعة حسب التوقيت المحلي (الرابعة والنصف فجرا بتوقيت غرينتش) في مراكز الاقتراع على صعيد الإيران وخارجها.

وقد دُعي نحو 61 مليون ناخب للتوّجه إلى صناديق الاقتراع الموزّعة على 58 ألفاً و640 مركزاً انتخابياً، تنتشر في سائر أنحاء البلد الشاسع الممتدّ من بحر قزوين شمالاً إلى الخليج جنوباً.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الرسمية، ونقلتها وكالات الأنباء، طوابير منفصلة للرجال والنساء وهم ينتظرون، حاملين هوياتهم، قبل الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع بالمساجد أو المدارس.

وأدلى المرشد الأعلى علي خامنئي بصوته بعد وقت قصير على فتح مراكز الاقتراع، وحضّ الإيرانيين على المشاركة.

وقال في خطاب متلفز: «يوم الانتخابات يوم سعيد بالنسبة لنا كإيرانيين. ندعو شعبنا العزيز إلى أخذ مسألة التصويت على محمل الجد والمشاركة».

وتعيّن تنظيم هذه الانتخابات على عجل بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي بحادث طائرة هليكوبتر في 19 مايو.

وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إن إيران، القوة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب المستعرة في غزة إلى الملف النووي الذي يشكّل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين الجمهورية الإسلامية والغرب.

وإذا لم يحصل أيّ من هؤلاء المرشّحين على الغالبية المطلقة من الأصوات، ستُجرى جولة ثانية في الخامس من يوليو، وهو أمر لم يحدث إلا مرة واحدة في 2005 منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً.

ويُتوقع صدور أول التقديرات لنتيجة التصويت السبت، على أن تصدر النتائج الرسمية في موعد أقصاه الأحد.

ويأمل المرشّح الإصلاحي الوحيد، مسعود بيزشكيان، أن يحقق مفاجأة في هذا السباق الانتخابي. وهذا النائب البالغ 69 عاماً كان شبه مغمور عندما سمح له مجلس صيانة الدستور، المكلف بالإشراف على الانتخابات، بالترشح.