الاتحاد الأوروبي: ارتفاع معدل ترحيل المهاجرين من خارج التكتل

كشفت بيانات مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، أن نسبة متزايدة من المهاجرين الذين أجبروا على مغادرة أراضي الكتلة يجري ترحيلهم إلى دول خارجها في إطار الجهود المبذولة للسيطرة على الهجرة غير الشرعية.

وتشير بيانات يوروستات إلى وصول معدل ترحيل المهاجرين إلى 29.5 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنحو 21.6 بالمئة في الفترة نفسها من 2022.

وارتفع خلال الفترة نفسها عدد قرارات الترحيل الصادرة بنحو 15 بالمئة في حين زادت عمليات الترحيل وفقا لتلك القرارات 58 بالمئة.

وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية: "في إطار خارطة طريق الإعادة الجديدة، يجري العمل لدعم الدول الأعضاء في تسريع عمليات الإعادة وتسهيل إعادة الدمج".

وأضاف: "الاستخدام المتكرر للاعتراف المتبادل بقرارات الإعادة يساعد أيضا في تسريع العملية"، في إشارة إلى الاتفاقيات بين دول الاتحاد الأوروبي والبلدان الأصلية للمهاجرين.

ومنذ 2016 أبرم الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة اتفاقيات مع موريتانيا وتونس وتركيا ومؤخرا مع مصر في إطار سعيه للحد من الهجرة غير الشرعية، وهي خطوة انتقدتها جماعات حقوق الإنسان لتجاهلها القانون الدولي الإنساني.

سفراء الاتحاد الأوروبي: أوروبا مستعدة لمساعدة ليبيا في جهود تحقيق السلام

قال سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، إن أوروبا على استعداد لمساعدة ليبيا في جهودها الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار والعمل بنشاط لدعم الديمقراطية.

وجدد السفراء، في بيان صحفي، نقله تلفزيون الوسط الليبي، دعمهم لتجديد شرعية جميع المؤسسات في جميع أنحاء البلاد ومساندتهم أي جهود يبذلها القادة الليبيون لاعتماد ميزانية وطنية موحدة تضمن تخصيص الموارد بشفافية وخاضعة للمساءلة.

ورحب السفراء ببدء التسجيل في الانتخابات البلدية، وأكدوا دعمهم قدرات مفوضية الانتخابات وعملياتها، وأعربوا عن أملهم في أن تكون الانتخابات البلدية خطوة تمهيدية مهمة نحو الانتخابات الوطنية.

أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا عن دعمها لتجديد شرعية المؤسسات الليبية في جميع أنحاء البلاد.

جاء ذلك في بيان مشترك للبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، بمناسبة مرور 10 أعوام لآخر انتخابات لمجلس النواب.

وأعرب الاتحاد عن مشاطرته الأمم المتحدة قلقها بشأن الانقسام الحالي ومؤسسات الحكم الموازية معتبرة بأن الوساطة الأممية تظل أفضل نهج للحفاظ على وحدة ليبيا. 

كما دعت البعثة جميع الأطراف الليبية المعنية إلى تقديم الدعم الحقيقي لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وتعزيزها.

وأبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لدعم جهود القادة الليبيين لاعتماد وتنفيذ ميزانية وطنية موحدة تضمن تخصيص الموارد بشفافية وخاضعة للمساءلة.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن أمله في أن تكون الانتخابات البلدية خطوة تمهيدية هامة نحو الانتخابات الوطنية، داعيا السلطات المعنية وأصحاب المصلحة على ضمان إجراء الانتخابات البلدية بسلاسة وأمان.