وزير الخارجية الإثيوبي يجتمع مع وفد برلماني إيطالي
استقبل وزير الخارجية الإثيوبي السفير تاي أتسكي سيلاسي، وفد برلمان إيطاليا برئاسة السيناتورة ستيفانيا كراكسي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ.
وخلال المناقشة التي جرت في مكتب وزير الخارجية، طرح الجانبان القضايا الثنائية والإقليمية متعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك.
وأثناء اللقاء تم مناقشة القضايا الثنائية، وأعرب السفير تايي عن تقديره للنهج الواقعي للحكومة الإيطالية لدعم إثيوبيا في مجموعة متنوعة من القطاعات.
وأشار الجانبان إلى العلاقات المتنامية بين إثيوبيا وإيطاليا، وفقًا لوزارة الخارجية.
كما تناولت المناقشة مختلف التحديات التنموية والأمنية التي تعاني منها منطقة القرن الأفريقي.
وذكر السفير تاي أن العمل في مشاريع التنمية، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية، سيكون له تأثيراً كبير على حياة العديد من الناس في المنطقة.
وأضاف عندما يتعلق الأمر بمعالجة التحديات الأمنية الإقليمية، أكد الجانبان على أهمية التعاون والتفاهم بين جميع أصحاب المصلحة..
إثيوبيا تنفي إلغاء مذكرة التفاهم مع أرض الصومال
وكان نفى مكتب رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، في بيان صدر مؤخرا، تقارير تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي ذكرت أن إثيوبيا قررت إلغاء مذكرة التفاهم الموقعة مع أرض الصومال.
ووصف البيان هذه التقارير بأنها "محتوى مزيف"، مؤكدا أن مذكرة التفاهم لا تزال سارية المفعول.
ويقضي الاتفاق المثير للجدل، والذي تم التوقيع عليه في الأول من يناير، بتأجير أرض الصومال 20 كيلومترا من أراضيها البحرية لإثيوبيا مقابل الاعتراف بها، وقد دافع قادة أرض الصومال عن مذكرة التفاهم، مشيرين إلى الفوائد التي تجلبها لبلادهم.
ومع ذلك، أثار الاتفاق رد فعل عنيفا كبيرا من الصومال، الذي يعتبر مذكرة التفاهم بمثابة انتهاك لسيادته وسلامة أراضيه، وأكد رئيس الصومال، حسن شيخ محمود، هذا الأسبوع أنه في حين أن حكومته منفتحة على منح إثيوبيا حق الوصول التجاري إلى المياه الصومالية، فإنها لن تتسامح مع إنشاء قاعدة بحرية أو استئجار أراضيها البحرية.
وما زال الوضع يشكل مصدرا للتوتر في منطقة القرن الأفريقي، حيث يراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب.
إثيوبيا وجنوب السودان تبنيان طريقًا سريعًا عبر الحدود بطول 220 كيلومترًا
من المقرر أن تبني إثيوبيا وجنوب السودان طريقًا بطول 220 كيلومترًا يربط بين البلدين، وذلك بعد اتفاقية مالية بقيمة 738 مليون دولار أمريكي تم توقيعها في مايو 2023.
