رئيس الحكومة اللبنانية: التهديدات التي نشهدها حرب نفسية
قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من جنوب لبنان إن "التهديدات التي نشهدها هي نوع من الحرب النفسية".
وأضاف ميقاتي "ردا على السؤال الذي يتردد على كل الألسن هل هناك حرب؟، نعم نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمرة بسبب العدوان الإسرائيلي".
وخلال جولة قام بها على مراكز الامتحانات الرسمية في مدينة صور التي تجري رغم المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، أشار الى أن المحطة الأساسية في جولة اليوم هي الاطلاع على سير الامتحانات الرسمية، ولكن السؤال البديهي لو لم يكن الجيش موجودا في الجنوب هل كان في الإمكان إجراء الامتحانات؟.
وأضاف، أنه عندما بدأت الامتحانات الرسمية للتعليم المهني، وصلتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهديدات بقصف مراكز الامتحانات، وأظهرت التحقيقات التي قامت بها مديرية المخابرات انه ربما يقف خلف هذه التهديدات طلاب متضررون.
وشملت جولة رئيس الحكومة مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني.
ميقاتي: لبنان تجنب مخاطر توسيع الحرب الإسرائيلية بفضل الجهود الدبلوماسية
أبدى رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، تحريبه بالبيان الصادر عن قادة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا والذي شدّد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان وتوحيد جهودهم من خلال المساعدة على خفض التوتر على طول الخط الأزرق، وفقًا للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة.
وقال ميقاتي: "إنّنا نثمّن عاليًا هذا الموقف الداعم للبنان والداعي إلى بذل الجهود لوقف التصعيد"، مشيرًا إلى أن الاتصالات الدبلوماسية اللبنانية جنّبت لبنان في العديد من المحطات مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب، ليس في اتجاه لبنان وحسب، إنما على مستوى المنطقة.
واعتبر أن الأولوية هي التواصل مع أصدقاء لبنان في العالم ودول القرار للجم التصعيد ووقف الهجوم الاسرائيلي على جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، أصدر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، نفيًا حول تلقي تحذيرات بشأن هجوم إسرائيل وشيك ضد لبنان، وذلك في ضوء تصعيد المواجهة بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الجنوبية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي: "يتم التداول أخبار وتسريبات عن تحذيرات تلقاها دولة الرئيس نجيب ميقاتي من أن الجيش الإسرائيلي قد يشن هجوما واسع النطاق على لبنان".
وأضاف المكتب أن "الرئيس يؤكد أن لا صحة لهذه التسريبات والأخبار وهي تندرج في إطار الضغوط التي تمارس على لبنان".
