"قاليباف" يعلن دعمه لـ"جليلي" ضد "بزشكيان" في ثاني جولات الانتخابات الإيرانية
كشف المرشح الرئاسي الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم السبت، عن دعمه لسعيد جليلي، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المقررة في 5 يوليو المقبل، وفقًا لما نقلته وكالة «مهر» الإيرانية.
وقال «قاليباف»، في تصريحات له اليوم، إن: «الطريق لم ينته بعد، ورغم أنني أحترم الدكتور بزشكيان شخصيًا، لكن نظرًا لاهتمام بعض الأشخاص حوله فإنني أطلب من كل القوى الثورية أن تساعد في وقف التيار الذي تسبب في جزء مهم من مشاكلنا الاقتصادية والسياسية اليوم، وهو عدم عودتها إلى ساحة السلطة، لذا يجب علينا جميعًا أن نحاول انتخاب مرشح الجبهة الثورية الدكتور جليلي رئيسًا لحكومة الـ14.»
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية، أعلنت في وقت سابق من اليوم، التوجه نحو جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، بعدما فشل المرشحون بتحقيق نسبة 50% وما فوق من أصوات المقترعين في الجولة الأولى.
وبحسب النتائج الرسمية التي أعلنتها الداخلية الإيرانية، حل في المرتبة الأولى المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان، بحصوله على أكثر من 10 ملايين و415 ألف صوت حتى الآن، متفوقا على المرشح المحافظ، سعيد جليلي الذي فاز بـ9 ملايين ونصف مليون صوت، بينما بلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى 40%.
وحصل محمد باقر قاليباف، على مليونين و676 ألف صوت، في حين نال مصطفى بور محمدي 158 ألفا و314 صوتًا.
ومن المرتقب أن تجري الجولة الثانية يوم الجمعة المقبل 5 يوليو بين المرشحين الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ سعيد جليلي اللذين تصدرا السباق.
وكان المرشحان على رضا زاكاني وأمير حسين قاضي زادة هاشمي أعلنا في وقت سابق أيضًا دعمهما لسعيد جليلي.
الخارجية الإيرانية: التصريحات الأمريكية فيما يتعلق بنزاهة الانتخابات الرئاسية عبثية
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، تصريحات نائب الممثل الخاص الأميركي للشؤون الإيرانية أبرام بالي في ما يتعلق بنزاهة الانتخابات الرئاسية في إيران بـ«العبثية».
وذكر كنعاني ، في بيان له ، إنّ «الشعب الإيراني سيردّ بقوة على مثل هذه التصريحات التدخلية بمشاركته الفعالة والحماسية في صناديق الاقتراع، تمامًا كما كان الحال في السابق».
وأضاف: إذا سمحت آلية الديمقراطية الأميركية بذلك، فإن الشعب الأميركي سيختار بالتأكيد حكاماً أفضل لنفسه.
وأوضحت إدارة واستثمار مرفأ بيروت أن لا مسؤولية عليها جراء المعلومات المتداولة في الوسائل الإعلامية عن وجود شكاوى من تكاثر الذباب والروائح في محيط المرفأ نتيجة بقاء بواخر الأبقار والأغنام من دون تفريغ لأيام، وأن المسؤولية المباشرة منوطة بالوزارات المختصة (الزراعة والصحة) في منح أذونات التفريغ.